ضغوطات حكومية على أهالي شنكال وتهديدات لأبناء القرى العربية

تستمر محاولات الجيش العراقي لوضع الجدار العازل بين شنكال ومناطق شمال شرقي سوريا، بالإضافة للتحركات العسكرية اليومية، لزيادة الضغط ومحاصرة شنكال بشكل كامل.
أقدمت السلطات العراقية، على تهديد أهالي القرى من المكون العربي، بعدم المشاركة في الفعاليات المناهضة لبناء الجدار القاتل على الحدود، بينما طالب الأمن العراقي أهالي المنطقة بعدم الخروج في الفعاليات، بحسب وكالات إخبارية.
وفي 13 آذار خرج أهالي شنكال، بمسيرة مناهضة لمحاولة حكومة مصطفى الكاظمي وضع الحدود بين المجتمع الإيزيدي والعرب.
وبحسب المصادر، داهمت قوات اللواء 18 في الجيش العراقي من الحرس الحدودي التابعة لرئيس الوزراء، عقب المسيرة، قرى حساويك وبيرجاري وتل مشرف التابعين لناحية سنونة التي تبعد 3 كم عن المنطقة الحدودية.
ووفقاً لمخطط الجيش العراقي، فإنه سيضع الأسلاك على الحدود بعمق 5 كم، وسيتم وضع هذه الأسلاك من خط مديبان حتى قرية بيرقاسم في ناحية سنونة، وفي شنكال عندما تدخل على عمق 5 كم من خط الحدود فتقترب من خانصور وسنونة.
وتأتي هذه الخطوة تنفيذاً للأوامر التركية، لفرض السيطرة العسكرية على المنطقة، والمحاولة بفصل الأراضي عن بعضها، وقطع الترابط بين المجتمع الإيزيدي في شنكال ومناطق شمال وشرق سوريا.