“طبَّاخ السـ.ـم يتذوقه”خـ.ـلاف على صفـ.ـقة مخـ.ـدرات يتسبب بطعـ.ـنة لعنـ.ـصر مخـ.ـابرات سوري في القامشلي

أُصيب مساعد في الأمن العسكري التابع للمخابرات السورية في القامشلي بطعنة على يد عصابة تهريب مخدرات بعد نشوب خلاف مالي على تقاسم ثمن صفقة بيع مخدرات سهل عبورها من الحواجز الحكومية.

وقال شاهد عيان من أهالي حي الزنود الواقع تحت سيطرة الحكومة السورية، إن مسؤول حواجز الأمن العسكري في قرى القامشلي الواقعة تحت سيطرة حكومة دمشق (أبو المجد علي خضور) نُقل إلى المشفى الوطني في القامشلي، وهو بحالة حرجة، بعد اشتباكات مسلحة ما بين عناصر الأمن العسكري وأفراد عصابة تهريب مخدرات.

وأضاف شاهد العيان، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الخلاف وقع بين الطرفين في حي زنود الواقع جنوب حارة الطي، بعد رفض أفراد عصابة تهريب مخدرات، وهم من أبناء المنطقة، تسليم الحصة المتفق عليها للمساعد (أبو المجد) لقاء تسهيله عبور المخدرات من حواجز الأمن العسكري في مناطق سيطرة حكومة دمشق في القامشلي.

وأشار شاهد العيان إلى أن (أبو المجد) نُقل إلى المشفى الوطني لتلقي العلاج، فيما أُصـ.ـيب نتيجة الاشتـ.ـباكات عنـ.ـصرين من الأمـ.ـن العسـ.ـكري وتاجـ.ـر مُخـ.ـدرات.

وقبل أيام، استولى عناصر فرع الأمن العسكري في القامشلي على حاجز كان تحت سيطرة عناصر للجيش السوري في القرى الواقعة تحت سيطرة حكومة دمشق، في ريف القامشلي الشرقي، وذلك بهدف الاستحواذ على”إتاوات” لقاء عبور وتهريب المخدرات.

وقالت وسائل إعلام محلية، نقلاً عن أهالي القرى الواقعة تحت سيطرة حكومة دمشق، في ريف القامشلي الشرقي، إن الأهالي يعانون من ضغوطات وتضيق عليهم نتيجة ممارسات عناصر فرع الأمن العسكري في القامشلي.

وبالرغم من تقدم الأهالي بشكاوى إلى الجهات المختصة في حكومة دمشق، إلَّا أنهم لم يجدوا آذاناً صاغية.

وموخراً أطـ.ـلق الأهالي نداءات استـ.ـغاثة تطالب بدخول قوات سوريا الديمقراطية إلى قراهم، حسب وسائل إعلام محلية.