رفعت عائلات جنود أمريكيين قتلوا على يد تنظيم “داعش” في سوريا دعوى قضائية ضد المجموعة الفرنسية المعروفة في قطاع الإسمنت لافارج.
وجاء في الدعوى أن “مدفوعات المدعى عليهم وشراكتهم التجارية مع تنظيم “داعش” زودت الأخير برأس المال الأولي الذي احتاجته للتحول من ميليشيا ناشئة في أوائل عام 2010 إلى عملاق إرهابي وحشي لديه القدرة والنية على قتل الأمريكيين”.
وبحسب الدعوى: “ساعد المدعى عليهم وحرضوا على أعمال الإرهاب الدولي التي ارتكبها تنظيم “داعش” وجبهة النصرة من خلال تقديم مساعدة كبيرة عن علم، بما في ذلك عن طريق تقديم مدفوعات نقدية وسرية من خلال شركات وهمية ووسطاء أجانب، وشراء المواد الخام منها، وإبرام اتفاقات مانعة للمنافسة مع المنظمات الإرهابية الأجنبية، ومن خلال عدم إغلاق مصنع الأسمنت وإخلائه بأمان، وبالتالي وضع أطنان من الأسمنت والمواد الخام القيمة في أيدي “داعش والنصرة”.