“عبد القادر الحمو” من تاجر حبوب مخدرة ولص دراجات نارية إلى قائد ميليشيا الدفاع الوطني

 

#مدينة_الحسكة: مركز مدينة الحسكة والذي يخضع لقوات النظام السوري وشبيحته مازال تحدد أسس الحياة فيه ميليشيا الدفاع الوطني وحدها، ويشكل قائدها “عبد القادر الحمو” أباً حقيقياً وملهماً لكل أصناف مجرمي وشذاذ تلك الأحياء، بجرائمه المتراكمة منذ ما قبل الثورة.

 

“للحمو” موارد مالية كثيرة، مثل إيرادات مركز البراد الآلي الذي يحتله، والدعارة والتجارة بالمخدرات، و الإتاوات على محلات الخضار والفواكه وبسطات سوق الهال، وجزء من بسطات الشارع العام، خاصة في حارة الحموية حيث محلات الخردة والمكياجات من الدرجة الثانية، وحيث يقبض من أصحابها مبلغ 4000 آلاف ليرة كل شهر، بدعوى حمايتهم من البلدية وهيئة الرقابة والتموين.

 

كما يعمل الحمو في الشراكة مع الكثيرين في مجالات متنوعة تصل إلى الشأن الصحي، فهو شريك في الصيدلية المركزية وصيدليات أخرى في المدينة، إلى جانب بيع بطاقات (مهمة في الدفاع الوطني)، مدتها 3 أشهر بسعر 150 ألف ليرة، للراغبين في تسهيل أمورهم.

 

قبل الثورة، اشتهر الحمو الذي تجاوز الخامسة والثلاثين، اليوم، في حي النشوة الشرقية كتاجر حبوب مخدرة ولص دراجات نارية، رغم انتمائه لعائلة غنية تعمل بالزراعة وتجارة الغنم، ولعل ثراء أهله بالذات ما جنبه الملاحقة لفترات طويلة على القضايا الجنائية المرتبطة به، والتي تتعدى تجارة المخدرات والسرقة لتصل إلى قضايا اغتصاب وتحرش بأطفال، رغم أن زواجه الأول الذي أنتج ولداً وبنتين يعود لسنوات قبل الثورة، لكنه أنهاها في العام 2013 بقتل زوجته عبر إلقائها من بلكون بيته في الدور الثالث، ثم زواجه من اثنتين لاحقاً.