أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وجود إصابات بفيروس كورونا في صفوف القوات التركية في عفرين إضافة لحالات عدّة بين عناصر من الفصائل السورية الموالية لأنقرة، نافياً بذلك ما قاله وزير الدفاع التركي من أن الجيش لم يرصد إصابات في أي من مناطق عملياته العسكرية، قدّر خبراء أتراك العدد الفعلي لحالات الإصابة بالوباء في تركيا بـِ 2.1 مليون حالة لغاية 12 مايو الجاري، مؤكدين أنّ ما يُسمّى بحصانة القطيع بعيدة جداً، وغير مُجدية من الناحية الصحية.
ورغم وجود انخفاض في الحالات والوفيات بتركيا منذ أيام مقارنة بالفترة الأولى في مارس وإبريل الماضيين، إلا أنّ الانتقادات التي طالت الشفافية الحكومية ما زالت مستمرة داخل وخارج البلاد، وهو ما يشكك في صحة الأرقام الحكومية المُعلنة، خاصة مع تأخر الإعلان الحكومي الرسمي عن أولى الإصابات.
وكشفت مؤسسات استشارية تركية خبيرة في المجال الصحي، أنّ العدد الفعلي لحالات الإصابة بكورونا في تركيا، يزيد حوالي 15 مرّة عن الأرقام الحكومية المعلنة، وهو ما أكده أيضاً أوكتاي أوزدمير أستاذ الصحة العامة بجامعة أنقرة.
وكان وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة أعلن مساء أمس الجمعة أن عدد المصابين بالعدوى في تركيا وصل إلى 146 ألف شخص وعدد الوفيات 4050.
ووفقا لتقارير خبراء الصحة الأتراك، فإنّ 8.4 في المئة من سكان إسطنبول مصابون بالوباء، وهو ما يعني حوالي مليون و300 ألف إصابة، وهذا ما يعني أن 60% من الإصابات تتركز في إسطنبول.