كشفت صحف تركية عن فحوى الاتفاق بين زعيم حزب النصر -الظفر- وتحالف الأمة المعارض، لدعم المرشح الرئاسي، كمال كيليجدار أوغلو، بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
واشترط أوميت اوزداغ على كليجدار أوغلو لدعمه في جولة الانتخابات القادمة، عدة بنود، جاء على رأسها، عدم المساس بالهوية القومية للدولة التركية وعدم السماح لأي إجراءات تمس هذا المبدأ.
وكان كيليجدار أوغلو قد التقى مع رئيس حزب النصر، أوميت أوزداغ، بعد يوم عن إعلان الأخير دعمه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
وجاءت الخطوة، بعد إعلان مرشح تحالف الأجداد للانتخابات الرئاسية سينان أوغان دعم الرئيس رجب طيب أردوغان بالجولة الثانية.
وتم الكشف عن بروتوكول مؤلف من سبعة بنود بين حزب النصر وتحالف الشعب، على النحو التالي:
– حماية توصيف الجنسية التركية في البنود الأربعة الأولى والبند 66 من الدستور التركي.
– عدم التنازل عن مبدأ الدولة القومية والعلمانية التي تأسست في عام 1924، والالتزام بهذه القيم.
– إعادة جميع اللاجئين وفي مقدمتهم السوريون إلى بلدهم خلال عام كحد أقصى.
– التصدي بحزم لجميع التنظيمات الإرهابية التي تهدد وحدة ومصير البلاد،، ومواصلة تعيين موظفين عوضا عن رؤساء البلديات الذين يثبت بالأدلة القانونية ارتباطهم بالإرهاب، وذلك بعد صدور حكم قضائي. وعدم السماح بأي إجراءات سياسية وقانونية من شأنها تهديد البنية القومية والموحدة لتركيا.
– استناد جميع التعيينات بأجهزة الدولة على الكفاءة وليس المحسوبية.
– التصدي لشتى صور الفساد بفعالية في إطار القانون.
– تمتع الدولة بالشفافية تجاه المواطن والتصرف بشكل واضح وصريح.