تحت عنوان عفرين تذبح بصمت…اصدرت منظمة حقوق الانسان عفرين سوريا بيان إلى الرأي العام ، اشارت فيه إلى جرائم الاحتلال التركي التي ترقى الى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والابادة الجماعية ضد أهالي شمال وشمال شرق سوريا.
واكد البيان أن دولة الاحتلال التركي وعبر فصائلها تواصل تنفيذ المزيد من الاعتقالات وخطف المدنيين، وإزدياد معدلات العنف والجريمة والخطف والتفجيرات وحوادث الاغتيالات والجثث المجهولة الهوية في منطقة عفرين المحتلة وعموم المناطق السورية المحتلة.
واشارإلى أن عمليات الخطف و الاحتجاز التعسفي والاخفاء القسري في عفرين وبقية المناطق المحتلة لا تقوم على سند قانوني ، واضاف أنّ هذه الاعتقالات تحتوي على سلسلة من الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان، وغالب المعتقلين لا يمكن التواصل معهم بعد احتجازهم أو معرفة مصيرهم.
وارفقت المنظمة بيانها بحصيلة للجرائم المرتكبة من قبل فصائل ما يسمى بالجيش الوطني التابع لتركيا خلال العام الجاري في عفرين المحتلة و التي بلغت:
168 حالة خطف بينهم 21 امرأة عام 2024
9179 حالة خطف منذ احتلال عفرين
وتابعت المنظمة أن العدد الفعلي لعمليات الخطف أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم يتمكن من الوصول إليها.
بالاضافة إلى توثيق مقتل العشرات من المدنيين تحت التعذيب، و خطف الناس كرهائن مقابل فدية مالية وحالات انتهاك متعددة.
واشارت المنظمة أنه بات السائد في عفرين عمليات نهب منظّمة يومية،وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وفرض الإتاوات ،والتضييق على السكان ،وإطلاق فوضى العسكر وعشرات من المجموعات المرتزقة.
البيان الحقوقي طالب الأمم المحتدة و المجتمع الدولي بإنهاء احتلال تركيا للمناطق السورية.