بعد اجتماع مشترك ضم قيادات من قوات سوريا الديمقراطية وشخصيات من التحالف الدولي الأسبوع الماضي، نفذت واشنطن صبيحة اليوم الإثنين، عملية جوية ناجحة قتلت خلالها قيادي في تنظيم داعش يقطن في مناطق سيطرة المعارضة السورية المدعومة من أنقرة.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، الكولونيل جو بوسينو، إن القيادي المستهدف مسؤول عن تخطيط عمليات التنظيم و أنه يخطط لأعمال إرهابية في أوروربا، فيما وردت معلومات، أن إثنيين من ميليشيات الجيش الوطني المدعوم من أنقرة قتلا مع القيادي الداعشي في مدينة جرابلس شمال حلب على الحدود السورية التركية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن القيادي الداعشي يدعى “أبـ.ـو عمـ.ــر السـ.ـفرانـ.ـي، و هو نازح من بلدة سفيره شرق حلب.
وأكدت مصادر مطلعة أن العملية تمت بالتعاون مابين التحالف الدولي وقوة خاصة من قوات سوريا الديمقراطية، لكن الأخيرة لم تعلن ذلك بشكل رسمي.
وقال متابعون للشأن السوري، إن دلالات الاجتماع وتوقيت انعقاده ومانتج عنه دليل على تطور واستمرارية العلاقة مابين قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وأكدت مصادر خاصة عن وجود تحضيرات لعمليات أخرى بين قسد والتحالف الدولي لاستهداف قادات وعناصر من تنظيم داعش الإرهابي في مناطق سيطرة المعارضة السورية.
وتنفي المعارضة السورية والميليشيات المدعومة من أنقرة صلتها بتنظيم داعش الإرهابي لكن تقارير دولية تؤكد أن العشرات منهم يتم إعادة تأهيلهم وتدريبهم من جديد بإشراف من الاستخبارات التركية لإرسالهم لتنفيذ عمليات في مناطق الإدارة الذاتية.