عقب تسلـ.ـيم الضبـ.ـاط.. أنقرة تنوي تسلـ.ـيم عنـ.ـاصر فصـ.ـائلها لدمشق

عقب تسليم السلطات التركية 13 ضابطاً سورياً للمخابرات السورية في معبر كسب الحدودي خلال عملية سرية في وقت سابق، تنوي هذه المرة تسليم عناصر من الفصائل الموالية لها ممن فروا من جبهات رأس العين وتل أبيض.

فقد أفادت مصادر مطلعة بشن الشرطة العسكرية الموالية للاحتلال التركي حملة مداهمات بأوامر من الاستخبارات التركية واعتقال عناصر الفصائل الفارين من الجبهات التي زجهم الاحتلال فيها.

واستهدفت الحملة عناصر الفصائل الفارين من جبهات رأس العين وتل أبيض المحتلتين منذ 2019.

وأكدت المصادر نفسها، أن الاستخبارات التركية بصدد تسليم المعتقلين من عناصر فصائلها إلى الحكومة السورية.

يأتي ذلك بعد اتخاذ الاستخبارات التركية مجموعة من الإجراءات الأمنية المشددة بحق عدد من الضباط السوريين المنشقين عن الجيش السوري والمقيمين داخل الأراضي التركية، وعلى رأسهم مؤسس الجيش الحر العقيد رياض الأسعد، إضافة للضابط عبد الحميد زكريا، وأخرون.

وتعد هذه العملية، خطوة أخرى من جانب تركيا باتجاه التطبيع مع الحكومة السورية، لا سيما وأنها تعيد ترتيب أوراقها بعد فوز رجب طيب أردوغان بولاية أخرى وفرض استبداده على شعوب المنطقة والتحكم مقدراتها.