في طريقة جديدة، قديمة للسرقة، تشبه طريقة العثمانيين في نهب الممتلكات والتضييق على الناس، فرض مرتزقة تركيا ضرائب جديدة على فلاحي عفرين المحتلة، عن طريق إجبار مخاتير القرى بجمعها، تزامناً مع استمرار سرقة محاصيل الزيتون والرمان.
وقالت مصادر محلية لـ “روز برس”، إن مرتزقة “سليمان شاه” (العمشات) اجتمعوا مع مخاتير قرى عفرين المحتلة خلال الأسبوع الجاري، لإبلاغهم بقرار جمع ضرائب من الفلاحين، تدفع بالدولار.
وبحسب المصادر، فإن قيمة الضرائب تصل لـ 5 دولار لكل شجرة زيتون، و1200 دولار لأصحاب معاصر الزيتون.
وشدد مرتزقة العمشات على مخاتير ووجهاء القرى في عفرين المحتلة، عدم التساهل بجمع الضرائب من الفلاحين، مهددين أن كل من لا يلتزم بالقرار سيتعرض لعقوبة السجن، طبقاً للمصادر.
وقالت المصادر، إن أحد قياديي العمشات ويدعى “وليد جاسم” قام بنهب محصول لـ 200 شجرة زيتون في قرية ياخور التابعة لناحية موباتا.