نقلت الوسائل الاعلامية، مقتل الشاب هاني قاسم عدنان (23 عاماً) في مدينة بورصة أمس الإثنين، طعناً بالسكين على يد عنصريين أتراك من سكان الحي الذي يقطن فيه هاني وعائلته، دون أي تحرك من قبل السلطات التركية، هذا وينحدر هاني قاسم من بلدة معصران في ريف إدلب.
وفي حادثةٍ أخرى، قُتل الشاب أحمد الأنور (21 عاماً) وهو سوري من مدينة حلب، الأحد الفائت، عقب سقوطه من الطابق الثاني أثناء فراره من الشرطة التركية في حي خوجا سنان باهجلي أفلر في مدينة اسطنبول، لعدم امتلاكه ثبوتيات شخصية.
وتشير الحوادث المماثلة إلى معاناة السوريين الكبيرة في تركيا خلال السنوات الأخيرة، وخاصة على يد العنصريين الأتراك، إذ يتعرض السوريون للقتل والمضايقات والملاحقات دون أي أسباب في ظل الخطاب المسموم وخطاب الكراهية من قبل الفاشيين والعنصريين الأتراك.