عمـ.ـد الاحـ.ـتلال التركي إلى تطبـ.ـيق سيـ.ـاسة التعـ.ـطيش كـ.ـأداة حـ.ـرب بقطـ.ـع المياه عن مدينة الحسكة

منذ بداية الاحتلال التركي وفصائله للمدن الواقعة في سري كانيه وبسط نفوذه على محطات المياه وأبرزها محطة علوك عام 2019، قطع المياه عن الحسكة بمدينتها وأريافها وبلداتها في ظل حرمان أكثر من مليون ونصف المليون نسمة من المياه.
هذه السياسة ليست بجديدة على الاحتلال التركي، فهي تمنع عن العراق حصتها من المياه لتستغل ذلك كملف في إخضاع العراق لأجنداته وجره إلى حربه ضد الكرد في إقليم كردستانالعراق، وفرض وجودها داخل أراضيه.
ويعاني الأهالي في ظل قطع المياه من قبل الاحتلال ولاسيما مع اقتراب فصل الصيف بحرارته المرتفعة، فيلجأون إلى الآبار والصهاريج لتحصيلها، وفي بعض الأحيان، يقومون بجر المياه يدوياً من بعض الخزانات القريبة التي وفرتها الإدارة الذاتية والمنظمات الإنسانية في بعض شوارع المدن.
طالب أهالي مدينة الحسكة من يدعون الإنسانية وحماية حقوق الإنسان بإنهاء معاناة أهالي الحسكة من قطع الاحتلال التركي وفصائله للمياه عنهم، ومعاناتهم التي تنافي الأخلاق والحقوق الإنسانية.
هذا وتحتاج مدينة الحسكة بحسب مديرية المياه في المدينة، إلى أكثر من 130 ألف متر مكعب من المياه يومياً لسد حاجة المدينة، وسط عمل الإدارة الذاتية بشتى الوسائل واقتراحها لمشاريع تسعى لتنفيذها في سبيل توفير المياه للمواطنين وتخفيف العبء عنهم.