عمـ.ـلاء الاستـ.ـخبارات التركية ينشـ.ـطون في صفـ.ـوف المـ.ـجلس الوطـ.ـني الكردي (ENKS)

سياسات التضليل لما يسمى المجلس الوطني الكردي (ENKS) بدعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) وتنسيق مع الاستخبارات التركية، تدعو إلى شرعنة الاحتلال التركي لعفرين المحتلة.
إذ تروّج الجهات الثلاثة المذكورة للعودة إلى عفرين المحتلة وإظهارها كمنطقة “آمنة” عبر تلميع صورة الاحتلال التركي وفصائلها الذين صعّدوا من وتيرة جرائمهم.
خاصتا بعد تقرير هيومن رايتس ووتش الذي تحدث عن انتهاكات فصائل الاحتلال التركي بالمناطقة المحتلة وخاصتا عفرين، واتهامها لتركيا بأنها وراء كل هذه الجرائم.
فبحسب التقارير يقوم الاحتلال التركي وفصائله باختطاف الأهالي وفرض الإتاوات عليهم وسلبهم ممتلكاتهم بعد إجبارهم على التوقيع على أوراق الملكية لممتلكاتهم وتهجيرهم من عفرين المحتلة مجدداً ترسيخاً لسياسة التغيير الديمغرافي فيها.  
حيث تعمل الاستخبارات التركية الآن على تجنيد وتدريب الشبان في عفرين المحتلة وذلك من خلال المجلس الوطني الكردي أو مايسمى “المجلس المحلي لعفرين” الذي شُكّل قبل احتلال تركيا لعفرين في 18 آذار 2018، عقب اجتماع بيّن الاستخبارات التركية وممثلي المجلس الوطني الكردي في تركيا.
وضم المجلس في تلك الفترة عدّة شخصيات من المجلس الوطني الكردي وهم كل من عبد الحكيم بشار، وكاميران حاجو وآزاد عثمان.
ومن ثم تحوّل إلى مجلس إنقاذ عفرين وهُمّش دور المجلس الوطني الكردي بعد احتلال تركيا لعفرين بشهادة المجلس نفسه.
واشارت المصادر بان الاستخبارات التركية تستغل مجدداً فقر وعوز شباب مناطق عفرين المهجرين وإغرائهم بالأموال لتجنيدهم كجواسيس وعملاء لهم في مناطق شمال شرق سوريا، وتنفيذ عمليات خاصة تخطط لها المخابرات التركية ضد مناطق شمال وشرق سوريا بمساندة المجلس الوطني الكردي.
مصدر خاص أكّد لروز بريس أن شخصاً يُدعى محمد ايبش يعيش في عفرين المحتلة، هو متزوج ويعيش اهله في هاتاي بتركيا، يعمل مع الاستخبارات التركية ويقوم بجمع الشبان من المكون الكردي والعربي بعفرين المحتلة وتدريبهم.
فبحسب المصادر في 15 من شهر أيار قامت الاستخبارات التركية بتدريب عدد من الأشخاص في مركز مدينة عفرين المحتلة بالقرب من مشفى ديرسم، حيث يتم تدريب هؤلاء الأشخاص على لياقة بدنية عالية ودروس استخباراتية، يتم تدريبهم كل يوم والذي يشرف على تعليمهم هو محمد ايبش.
مهمة محمد ايبش هو أنه من خلال استغلال الأوضاع المعيشية السيئة في عفرين يستغل الشباب ويقوم باعطائهم مبلغ مادي بقدر 200 دولار كل شهر، من أجل تحويلهم إلى استخبارات تابعة للاحتلال التركي، حيث تم جمع حتى الآن 50 شخصا في المنطقة الأمنية بمستشفى ديرسم، وتدريبهم من الساعة 8 صباحا حتى 5 مساء.
وأكدت المصادر بان الشخص المدعو محمد ايبش له علاقة مع عضو المجلس الوطني الكردي ازاد عثمان، حيث يقومون باستغلال الشبان لصالح الاستخبارات التركية.
ENKS شريك في سياسات الاستخبارات التركية في عفرين المحتلة، بموجب هذه السياسة ستحاول الاستخبارات التركية من خلال المجلس الوطني الكردي اقناع المهجرين قسرا بالعودة إلى عفرين ومن جهة أخرى تستولي على اراضيهم وتسليمهم إلى فصائلها.
مخطط استخباراتي تقوم بها تركيا لاقناع الدول الاوروبية بان المنطقة آمنة، ومن جهة أخرى تشكيل مجموعة استخباراتية وتدريبها من أجل استمرار انتهاكاتها في المناطق المحتلة، هذا ما افادته الوسائل الاعلامية.
والجدير بالذكر تواصل تركيا النهب والسلب، وتروج للمخدرات بين أبناء المجتمع، ومن جهة أخرى تستخدم عملاءها من أجل استهداف وقتل الشخصيات المعروفة في المجتمع، بهدف بث الياس والذعر بين المجتمع.