تشهد المناطق التي تقع تحت سيطرة ميليشيا الدفاع الوطني في قامشلو وريفها عمليات سرقة ونهب ونصب واحتيال وتجارة المخدرات ودعارة…الخ
مركز الدفاع الوطني في حارة طيء والذي يعرف بـ مركز #الليلو ، هو أحد المقرات الرئيسية التي تجمع فيها المسروقات ويتم توزيعها على أفرادهم.
والكثير من سكان حي طيء يشتكون من تجاوزات وانتهاكات ميليشيا الدفاع الوطني, ولكن لا حياة لمن تنادي, حيث اصبح الوضع في تلك المناطق يصعب العيش فيها في غياب تام للأمن والأمان.
حيث تتم إدارة عمليات السرقة من خلال المدعو المرتزق (فاتح الليلو) وهو من سكان حي طيء, وله علاقة قوية مع تاجر حبوب مخدرة ولص دراجات نارية مسؤول ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة الحسكة “عبد القادر حمو”.
وقبل الثورة، اشتهر “عبدالقادر الحمو” الذي تجاوز الخامسة والثلاثين، اليوم، في حي النشوة الشرقية كتاجر حبوب مخدرة ولص دراجات نارية، رغم انتمائه لعائلة غنية تعمل بالزراعة وتجارة الغنم، ولعل ثراء أهله بالذات ما جنبه الملاحقة لفترات طويلة على القضايا الجنائية المرتبطة به، والتي تتعدى تجارة المخدرات والسرقة لتصل إلى قضايا اغتصاب وتحرش بأطفال، رغم أن زواجه الأول الذي أنتج ولداً وبنتين يعود لسنوات قبل الثورة، لكنه أنهاها في العام 2013 بقتل زوجته عبر إلقائها من بلكون بيته في الدور الثالث، ثم زواجه من اثنتين لاحقاً.
الجدير بالذكر بأن مليشيات الدفاع الوطني تعمل بالتنسيق مع الميليشيات الإيرانية المتواجدة في المدينة والتي تتخذ من فوج طرطب جنوبي المدينة مقراً لها، حيث تعمل المليشيات الدفاع الوطني في المناطق التي تقع تحت سيطرتها دون تعرض أي من القوى الأمنية والعسكرية لها، نظراً للدعم الذي تتلقاه هذه المليشيات من إيران من الناحية التنظيمية.