بدأت الأصوات تتعالى داخل صفوف بيشمركة روج، حول مساعي الحزب الديمقراطي الكردستاني لاستخدامهم كوقود لحرب تريد تركيا أن تخلقها بين الكرد أنفسهم.
وفي هذا السياق رفض حوالي 120 عنصراً من بيشمركة روج التوجه إلى منطقة كليه مشمشة التي يتواجد فيها مقاتلو حزب العمال الكردستاني.
ويأتي هذا الرفض مع ازدياد حالة الاستياء ضمن صفوف الشبان السوريين المنضمين إلى بيشمركة روج، من تصرفات الحزب الديمقراطي الكردستاني وتهديده لهم بقطع رواتبهم إن لم ينفذوا الأوامر.
والمنضمون إلى بيشمركة روج، يتعرضون للمضايقة المستمرة من الحزب الديمقراطي الكردستاني وتهديد الأخير للعناصر بعوائلهم واعتقالهم ورميهم إلى خارج أراضي الإقليم في حال رفضوا الانصياع للأوامر.
وغالبية هؤلاء الشبان انضموا إلى صفوف بيشمركة روج تحت ضغوط الديمقراطي الذي منعهم من العمل في المخيمات ولم يترك طريقاً أمامهم لتأمين لقمة عيشهم سوى بالانضمام إلى صفوف هذه القوة التي تتلقى الدعم من الاستخبارات التركية.
ومؤخراً كثرت حالات الفرار من صفوف هذه القوات بعد أن تبين للشبان أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يستخدمهم من أجل خلق اقتتال كردي كردي وذلك تنفيذاً للرغبات التركية.
وسبق للحزب الديمقراطي الكردستاني أن استخدم بيشمركة روج في شن الهجمات على ناحية خانصور في قضاء شنكال في آذار/مارس 2017، والآن يريد استخدامهم لقتال حزب العمال الكردستاني من أجل ضرب الكرد ببعضهم خدمة للمخططات التركية.