نفذت غارات جوية إسرائيلية، أمس الخميس، استهدفت محيط مصياف محافظتي حماة وطرطوس، أسفرت عن وقوع إصابات بين عناصر القوات الحكومية، بحسب وسائل إعلام.
وقصف سلاح الجو الإسرائيلي، من اتجاه البحر جنوب غربي طرطوس، محيط مصياف بحماة، أسفر عن وقوع خسائر مادية واندلاع حرائق في بعض الأماكن.
وأكدت المصادر، بأن الغارات استهدف مركز “البحوث العلمية العسكرية”، حيث قامت وسائط الدفاع الجوية لدى الحكومة السورية بالتصدي للغارات، وفق ما أفادت وسائل إعلام حكومية.
وعلماً بأن حكومة دمشق بالتنسيق مع الإيرانيين، يستخدمون “مركز البحوث”، لتطوير الأسلحة وتصنيعها على طريق مصياف -وادي العيون، وقرية السويدة، ومنطقة جب رملة.
ويعتبر المركز، من أهم المراكز الأساسية التي تعتمد عليها دمشق في الصناعات العسكرية، الصاروخية والكيميائية، حيث كان يستخدم لإنتاج النسخة السورية من صاروخ “فاتح 110″ الإيراني الذي يقدر مداه بنحو 200 كيلومتر، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
وتستهدف القوات الإسرائيلية، بين الحين والآخر مواقع عسكرية مختلفة ضمن المناطق الخاضعة تحت سيطرة حكومة دمشق، التي تشرف عليها القوات الحكومية والفصائل الإيرانية و”حزب الله” اللبناني.