تبنت غرفة عمليات غضب الزيتون التفجير الذي استهدف مقراً لمرتزقة الجبهة الشامية التي تقع بالقرب من سوق الهال الذي تم احتلاله من قبل المستوطنين مشيراً الى انه قتل 25 مرتزقاً ومستوطناً
وجاء في نص البيان :
“جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته وأذيالهم من المستوطنين بحق أهلنا وأرضنا الطاهرة في منطقة عفرين تدفع مقاتلينا إلى تصعيد المقاومة وابتكار طرق وأساليب أكثر شجاعة للانتقام، وإيقاع هؤلاء المرتزقة في جحيم القتل والمحاسبة على ما اقترفته أياديهم من جرائم وحملات إبادة.
وفي بيان سابق، حذرنا الأطراف جميعها أن تكلفة احتلال عفرين والمشاركة مع الاحتلال في الحرب ستكون مرتفعة، حيث أن مقاتلينا لن يتوانوا في استهداف كل من تلطخت أياديهم في دماء أخوتنا، أو احتلال منازلهم ومحلاتهم وأراضيهم، ونحن على الوعد والعهد، فعفرين لن تكون سوى جحيماً لهؤلاء، وعملياتنا التي تؤكد على قدر همتنا العالية ليست سوى البداية والجزء اليسير مما سنقوم به خلال الفترة المقبلة، حيث لن تكون إجراءات الاحتلال التركي الإرهابية لصد مقاتلينا سوى تخريفاً وهذياناً لن تخلّص الاحتلال ومرتزقته من المحاسبة.
وبناء على ما تقدم، فإن مقاتلينا يتقدمون بالتهنئة لشعبنا بنجاح عملية التفجير التي استهدف مقراً لمرتزقة الجبهة الشامية المجاور لمنطقة سوق الهال الذي استولى عليه المستوطنون، حيث فجر المقاتلون سيارة مفخخة محملة بمواد شديدة الانفجار بمقابل المقر أثناء مرور دورية عسكرية للمرتزقة، وكنتيجة لذلك فقد قُتل ما لا يقل عن 25 مرتزقاً ومستوطناً والعدد قابل للازدياد.
عملية عفرين تأتي ثأراً وانتقاماً لأرواح شهدائنا الذين استشهدوا نتيجة الإرهاب التركي بالطائرات والمدافع على القرى والنواحي الآمنة، حيث لا يمكن نسيان أشلاء أطفال النساء والأطفال التي تطايرت تحت قصف الطائرات الحربية للدولة الإرهابية التركية. كما تأتي رداً على تدنيس المرتزقة والمستوطنين لأرضنا الطاهرة التي ستعود في القريب العاجل لأهلها الأصليين والحقيقيين.
ومن هنا، نجدد دعوتنا للمرتزقة والمستوطنين لمغادرة عفرين وإلا لن يكون مصيرهم أفضل من مصير قتلى اليوم، كما ندعو أهالي عفرين الأصليين إلى الابتعاد عن مقرات الاحتلال ومرتزقته وعن تجمعات المستوطنين حتى لا يصلهم الأذى.
ونحن على وعدنا بتصعيد عمليات المقاومة فالعدو لا يفهم سوى لغة القتل والانتقام، وليفهم هؤلاء أن كل حبة زيتون في عفرين ستتحول إلى رصاصة وكل حجر صامد سيكون لغماً ينفجر بأجسادهم الهزيلة والنتنة”.
غرفة عمليات غضب الزيتون