غرفة غضب الزيتون تصدر بياناً تكشف فيه عن نتائج عمليتين عسكريتين تم تنفيذهما في عفرين

وجاء في نص البيان:

 

“قامت وحداتنا في غرفة عمليات غضب الزيتون بعملية نوعية بتاريخ 2018/8/11ضد ما يسمى عناصر فيلق الشام مرتزقة الاحتلال التركي في قرية دير بلوط التابعة لناحية جندريسه. فقد تم رصد ومراقبة تحركاتهم من قبل وحداتنا في المنطقة والعنصران خالد الحايك من ريف حماة الشمالي من قرية الزكاة والثاني أحمد خطاب من سهل الغاب من قرية الحويز أخذا الإجازة ويحاولان الخروج من عفرين إلى مكان إقامتهما فتم وضع كمين لهم على طريق قرية دير بلوط واعتقالهم وإيقاع  الجزاء اللازم من قبل وحداتنا في تلك المنطقة.

 

والمذكورين شاركا في احتلال عفرين منذ البداية وحتى الآن حيث قاما بنهب وسرقة ممتلكات الموطنين العزل وممارسة كافة أشكال التعذيب بحق أهالينا في عفرين ونحن باسم وحدات غرفة عمليات غضب الزيتون نقول لكافة الفصائل المتواجدة على أرض عفرين الطاهرة أخرجوا من أرض الزيتون المقدسة بأسرع الوقت وإلا ستكونون أهدافاً لوحداتنا وعملياتنا سوف تستمر ضد الاحتلال ومرتزقته على أوسع نطاق وعلى كافة أراضي عفرين كما يحدث الآن ولتعلم جميع الفصائل في عفرين ومن ساعد الاحتلال التركي في احتلال عفرين ومارس الظلم بحق المدنيبن ونهب وسرق ممتلكات المواطنين ومن قاموا بتعذيب المدنيين سيكون مصيرهم الموت على يد وحداتنا كما نفعل الآن فصبراً ياعفرين  يا أرض الزيتون فالانتقام قادم”.

 

 

غرفة عمليات غضب الزيتون