قالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفليد، إن روسيا مسؤولة بالكامل عن توقف عمليات تسليم المساعدات الإنسانية الأممية عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا، لرفضها التفاوض “بحسن نية”، واستخدامها حق النقض (فيتو).
وأضافت غرينفيلد، خلال جلسة لمجلس الأمن حول سوريا، أن إعلان دمشق السماح بدخول المساعدات من معبر “باب الهوى” الحدودي لمدة ستة أشهر، يشكل اعترافاً بالحاجة لتوفير المساعدات، لكنه تضمن “قيوداً غير مقبولة”، كما أن مدته أقل من الفترة اللازمة.
وشددت غرينفليد على أن وصول المساعدات عبر الحدود يجب أن يتضمن خمسة عناصر رئيسة، تشمل الاستقلالية والاستجابة لعموم سوريا وعدم تدخل دمشق، ومنح الوصول لأطول فترة ممكنة، والمراقبة.
بدوره، نفى مندوب دمشق لدى الأمم المتحدة بسام صباغ، وضع شروط لاستخدام معبر “باب الهوى” من قبل الأمم المتحدة.
واعتبر أن تكامل العمل عبر المعابر الحدودية الثلاثة (باب الهوى، باب السلامة، الراعي)، التي منحت الحكومة الإذن باستخدامها، والمعابر عبر الخطوط، “كفيل بتحقيق وصول إنساني كاف”، لكنه يستلزم “ممارسة أقصى درجات الضغط على التنظيمات الإرهابية في شمال غرب سوريا ومشغليها للسماح بالوصول الإنساني”، وفق قوله.