قصف الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، غارات استهدفت نقاطاً في جنوب غربي دمشق، ما أسفر عن إصابة جندي سوري.
ونقل وسائل إعلام مقربة من الحكومة السورية، عن مصادر عسكرية، بأن “العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط جنوب غرب دمشق”، مؤكدة بأنه “وسائط الدفاع الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن القصف استهدف إحدى النقاط في محيط قطنا بريف دمشق، ما أسفر عن اندلاع حريق بالمنطقة.
وأسفر القصف عن “إصابة جندي بجروح خطيرة ووقوع خسائر مادية”، بحسب المعلومات.
وذكرت مواقع، إن دوي انفجارات سمع في مدينة الكسوة من جهة مقر قيادة الفرقة الأولى، التي تعتبر من أبرز مواقع تمركز الفصائل الإيرانية في محيط دمشق.
وذكرت معلومات، بأن القصف جاء بعد ساعات من هبوط طائرتين إيرانيتين، إحداهما لشركة “ماهان إير” حطت في مطار دمشق الدولي، والأخرى طائرة شحن هبطت في مطار اللاذقية.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ القصف طال “محيط مطار دمشق الدولي ومنطقة الكسوة جنوب غربي العاصمة، حيث تتواجد هناك مستودعات تابعة للميليشيات الإيرانية جرى تدمير المستهدف منها”.
وأشار المرصد، بأن الضربات أسفرت عن سقوط جرحى بينهم عنصر في القوات الحكومية، وسط معلومات عن قتلى في صفوف الفصائل الإيرانية.