استهدفت طائرات حربية روسية، أمس الثلاثاء، مخيمات للنازحين السوريين قرب معبر باب الهوى الحدودي، أسفر عن إصابة مدنيين اثنين بينهم امرأة.
ونفذ الطيران الحربي الروسي، بـ 4 غارات جوية، استهدفت من خلالها أطراف قرية كلبيت بريف إدلب الشمالي، ما أدى إلى جرح امرأة مسنة وشاب، بحسب وسائل إعلام محلية.
وتسبب القصف، بحالات من الإغماء والهروب بين نازحي المخيم، القريب من مكان الاستهداف، نتيجة الخوف والذعر إثر القصف، إضافة إلى إتلاف بعض الخيم بسبب الشظايا.
وبحسب مركز “جسور” للدراسات، فإن فرص انهيار الهدنة في إدلب ضعيف جداً، رغم خروقات حكومة دمشق وروسيا، مشيرة إلى أن “انخفاض فرص انهيار التهدئة، لا ينفي في الوقت نفسه احتمال لجوء دمشق وحلفائه إلى التصعيد الميداني أحياناً لتحقيق مكاسب خلال مسار المفاوضات مع تركيا”.