نقلت مصادر خاصة، بنشوب صراعات جديدة بين قيادات وأعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، حيث ظهرت تكتلات جديدة داخل أروقة الحزب، في محاولة من هذه الأطراف السيطرة على قرارات الحزب وإخضاع بقية قيادته للأمر الواقع.
وتفاقمت الخلافات الداخلية بين قيادات الحزب في الآونة الأخيرة، وذلك حول التفرد بالمناصب والسلطة بالإضافة لتبادل التهم فيما بينهم بســرقة المال والفــساد الإداري، وسط بوادر بوقوع انشقاقات ضمن الحزب.
وكشفت مصادر مقربة من الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، نقلتها وسائل إعلام، عن بعض الممارسات التي يتبعها قيادات الحزب فيما بينهم في سبيل الحصول على أكبر حصة من المخصصات المالية التي يرسلها الحزب الديمقراطي الكردستاني في إقليم كردستان العراق.
وأكدت مصادر مطلعة، بأن جهاز الاســتخبارات “الباراستن” التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني – العراق، قام بالتحقيق خلال الأيام الفائتة بحق أعضاء الهيئة الإدارية وسكرتير حزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، بتهمة “سرقة الأموال المخصصة للحزب”.
ومن بين الذين تم استدعائهم للتحقيق معهم، (مسؤول المكتب السياسي للحزب في سوريا، محمد إسماعيل، الناطق الرسمي باسم الحزب، محسن طاهر، عضو المكتب السياسي، سعود ملا سكرتير الحزب، نشأت ظاظا) بالإضافة إلى قيادات أخرى، بحسب المصادر.
وسبق أن شهد الحزب صراعات سابقة ومتكررة حول التفرد بالمناصب وخلافات داخلية بين أعضاء وقيادات الحزب نتيجة الفساد، إضافة إلى الوقوف العلني وتأييدهم لاحتلال تركيا للمناطق السورية وصمتهم عن الانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين على يد الفصائل الموالية لتركيا في المناطق المحتلة.