بزرت مليشيات الدفاع الوطني كإحدى القوى المسيطرة في الأحياء المأهولة بمدينة #ديرالزور، منذ حصارها من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) أواخر 2014، حيث يتمنع قائدها المدعو (فراس العراقية) بسلطة مطلقة تجاوزت سلطة ضباط النظام وباقي المليشيات الموجودة في المنطقة ذاتها.
“فرس جهام” من سكان حي الجورة يبلغ من العمر قرابة 37 عاماً لا يحمل أي مؤهل دراسي، عرف قبل انضمامه لمليشيا الدفاع الوطني في 2011بأنه من أكبر مروجي تجارة المخدرات والحشيش في ديرالزور، إضافة لعمليات سرقة ونصب ودعارة.
ويتمتع “الجهام” بسلطة مطلقة تجاوزت سلطة ضباط النظام وباقي المليشيات الموجودة في المنطقة ذاتها, ومن أقوى الشخصيات في ميليشيا الدفاع الوطني.
وفي حدث عد الأغرب بالنسبة لقاطني الأحياء المأهولة خلال الأسبوع الجاري، قامت دورية للقوات الروسية بمداهمة فيلا العراقية في حي القصور حيث قامت باعتقاله ومصادرة كمية من الدولارات والمخدرات، واتهمته بالسرقة والتعفيش وتلقّي الرشاوى، لتقوم بإطلاق سراحه بعد ثلاثة أيام.