كشفت تقارير إعلامية أن القوات الفرنسية قامت بعملية إعادة انتشار لقواتها المتواجدة في سوريا، وذلك تماشياً مع ما تفعله القوات الأمريكية من إعادة تموضع في مناطق شمال شرقي سوريا، بعد قرارها بالانسحاب من البلاد عقب التدخل العسكري التركي في المنطقة.
وكشفت تلك التقارير أن القوات الفرنسية أعادت انتشارها مؤخراً في 4 نقاط عسكرية في دير الزور، والحسكة، والرقة.
وتشارك عناصر الجيش الفرنسي القوات الأمريكية في كافة النقاط العسكرية التي تنتشر فيها، كما أشارت إلى أن القوات الفرنسية تشرف على تدريب أفراد من قوات سوريا الديمقراطية.
وقال مسؤول أمريكي لوسائل إعلامية أمريكية، أن الوفد الأمريكي أوضح أثناء اجتماع لحلف شمال الأطلسي قبل أيام، أنهم سوف يبقون على عدد من القوات في شمال وشرق سوريا (600 جندي)، لحماية النفط من الوقوع بيد داعش وغيره، مضيفاً، نتوقع من حلفائنا في التحالف الدولي القيام بالخطوة ذاتها وزيادة عدد قواتها في شمال سوريا للحفاظ على المكتسبات التي حققها التحالف ضد داعش، ولإعادة الامن والاستقرار لتلك المناطق.
وعدد الجنود الفرنسيين المتواجدين على الأراضي الشمالية الشرقية من سوريا، يبلغ نحو 200 جندي، منهم 50 تابعين للقوات الخاصة الفرنسية، يوجدون في الحسكة، كما أن هناك حوالي 15 جندياً فرنسياً في الرقة’ النقاط العسكرية التي يتمركز فيها جنود الجيش الفرنسي، هي عبارة عن مساكن “الجبـسة” جنوبي مدينة الحسكة، وقاعدة مصنع السكر العسكرية شمال مركز مدينة الرقة، وحقلا العمر والتنك النفطيان في ريف دير الزور.
وسبق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن أوضح أن لا نية لبلاده سحب قواتها من سوريا، بالرغم من القرار الأمريكي المفاجئ، منتقداً قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب قواته من سوريا، بالتزامن مع عدم نهاية الحرب ضد داعش.
(وكالات)