نشرت لوفيغارو تقريراً عن نية السلطات الفرنسية بإعادة أطفال الجهاديين الفرنسيين المعتقلين في سوريا لدى قوات سوريا الديمقراطية.
فحتى تاريخ اليوم، قد تم الإبلاغ عن حوالي 150 طفل فرنسي متواجد على الأراضي السورية من قبل عائلات هؤلاء الأطفال. الأمر الذي اجبر السلطات الفرنسية على إعادة تقييم موضوع إعادة ولو البعض من هؤلاء الأطفال إلى بلدهم الأصلي.
وتبين لوفيغارو كذلك أن هذا العدد من الأطفال القصّر المتواجدين في سوريا اليوم قد تم الإبلاغ عنه إما من قبل عائلاتهم الموجودة في فرنسا أو من قبل قوات سوريا الديمقراطية التي تحتجزهم منذ انهيار تنظيم داعش في عام 2017.
ويكشف التقرير أنه وحتى تاريخ اليوم، لم يتم التعرف إلا على قسم من هؤلاء لأطفال وتحديد هوياتهم وأماكن تواجدهم بدقّة في مناطق الإدارة الذاتية والتي تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية, وبالتالي فإن السلطات الفرنسية قد بدأت بالفعل تقييم إمكانية وكيفية إعادة هؤلاء الأطفال بما في ذلك من ولد منهم على الأرض السورية, وسيتم ذلك بدراسة كل حالة على حدا.