كشفت مصادر إعلامية أميركية، أمس الخميس، عن رفض حلفاء واشنطن، باريس ولندن ملء الفراغ الذي ستخلفه القوات الأميركية في شمال سوريا، الأمر الذي من شأنه أن يعقد خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن انسحاب سريع من هذا البلد والمقرر نهاية نيسان /أبريل المقبل.
ونقلت صحيفة “الواشنطن بوست” عن مصادر بالبيت الأبيض أن باريس ولندن رفضتا بقاء قواتهما في سوريا إذا ما انسحبت الولايات المتحدة.
وتعتبر فرنسا وبريطانيا الدولتين الأوروبيتين الوحيدتين، اللتين تمتلكان قوات على الأرض في سوريا ضمن التحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن لقتال تنظيم داعش.
وسبق أن استبعد وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، استبدال القوات الأميركية بأخرى بريطانية، في حين أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان أيف لودريان، عن شعوره بالارتباك من سياسة ترامب المتقلبة.
يذكر أن القوات الفرنسية والبريطانية والأميركية المنضوية تحت لواء التحالف الدولي، تقدّم تدريبا ودعماً لوجستيا لقوات سوريا الديمقراطية بسوريا في قتال تنظيم داعش الإرهابي، كما تنفذ ضربات جوية ومدفعية على مواقع التنظيم.
(المصدر: واشنطن بوست)