فصـ.ـائل هيـ.ـئة تحـ.ـرير الشـ.ـام “جـ.ـبهة النـ.ـصرة سابقا” يقـ.ـومون بإنشـ.ـاء جـ.ـيل إرهـ.ـابي في إدلب

منذ بداية الأزمة السورية، وتركيا تسعى لتوسيع احتلالها ضمن الأراضي السورية، وجبهة النصرة تأسس في الداخل التركي، لتحقيق مصالح الاحتلال التركي الشخصية الذي عمل على استعمالهم كقوة ضاربة للرد على من يحاول الخروج من تحت عباءة الاحتلال.
وتشهد المناطق التي تحتلها تركيا اشتباكاتٍ واقتتالاً بين الفصائل، حيث يؤكد أبناء إدلب أن هذه الاشتباكات مفتعلة من قبل دولة الاحتلال التركي، لدمج الفصائل وترهيب الأهالي على حدٍّ سواء.
فبحسب المصادر، يقوم الاحتلال التركي بخلق الخلاف بين الفصائل وتقليص عدد عناصرها، مثل العمشات وتسليم المواقع للسلطان مراد وتهديدها بجبهة النصرة.
 ما تسمى هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) المحتلة لإدلب وريفها والمصنفة دولياً على أنها من أخطر التنظيمات الإرهابية، معظم عناصرها من الخارج السوري، أوزبكيين ومصريين وليبيين، ولهم سجل حافل بالجرائم من قتل وخطف واغتصاب وتعذيب وحشي، ولا تكتفي هذه الفصائل بارتكاب الجرائم التي تعارض بشكل تام مبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان، بل وتفرض منهجاً تعليمياً إرهابياً على الأطفال، وتسعى من خلاله إلى إنشاء جيل إرهابي بفكر عثماني في إدلب، بحسب ما افادته المصادر.
وقال المحللون، بإن هدف تركيا ليس إلا إعادة العثمانية من خلال قمع واضطهاد الأهالي، وتخييرهم بين جرائم الفصائل أو قبول الاحتلال.