أبلغ عناصر فصيل “فرقة الحمزات” النساء الأرامل في قريتي ميسكه ودرويس، التابعتين لناحية راجو بريف عفرين، بضرورة مراجعة المكتب الاقتصادي التابع لهم، مع إحضار وثيقة تثبت وفاة أزواجهن لأسباب غير معروفة. وقد توجهت 12 سيدة إلى المكتب الاقتصادي لتقديم الإثباتات.
ووفقًا للمرصد السوري، تم إعلام الأهالي في ناحية راجو عبر تطبيق واتس آب من قبل المخاتير بضرورة إحضار أوراق الملكية والثبوتيات الأصلية، بعد أن أبدى مسؤول المكتب الاقتصادي رفضه الاعتراف بالأوراق الثبوتية الصادرة عن المجلس المحلي التابع للاحتلال التركي. ونتيجة لذلك، استولت فرقة الحمزات على ممتلكات نحو 25 شخصًا حتى يتم تقديم الوثائق المطلوبة.
تستمر الفصائل الموالية لتركيا في انتهاكاتها في مناطق “عفرين”، مما دعا أهالي المنطقة إلى مطالبة الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوقف هذه التجاوزات وتوفير الأمن.
في سياق متصل، طالب فصيل “السلطان سليمان شاه” المعروف بـ “العمشات” بمبلغ 100 دولار أمريكي عن كل بيت في ناحية معبطلي، مع تحذير من عدم الدفع في الوقت المحدد. ويأتي ذلك وفقًا لما أكده نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد إلغاء كافة وكالات أصحاب الممتلكات الزراعية في القرى والبلدات الخاضعة لسيطرتهم، تمهيدًا للاستيلاء عليها. وقد استولى الفصيل على الأراضي الزراعية وحقول الزيتون والرمان في قرية قرزيحل، والتي تعود ملكيتها لخمسة مواطنين نزحوا قسراً إلى ريف حلب الشمالي.