فـ.ـرض إتـ.ـاوات مالية في عفرين واستـ.ـمرار الانتهـ.ـاكات ضد المدنيين

فرض عناصر يتبعون لفصائل “الشرطة العسكرية” المتمركزين عند مدخل مدينة عفرين إتاوات مالية قدرها 100 ليرة تركية على كل سيارة مارة بحواجزهم، بحجة “عيدية”.

وفي سياق منفصل، شهدت مدينة عفرين عمليات بيع غير قانونية لمنازل مملوكة لسكان محليين. حيث قام مسلح ببيع منزل في حي الأشرفية يعود لمواطن من قرية كفردلة مقابل 900 دولار أمريكي. كما باع مسلحون موالون لتركيا منزلين على طريق ترندة جنوبي المدينة بمبلغ 1000 دولار أمريكي لكل منزل.

من جهة أخرى، أقدم قيادي في فصيل “أحرار الشرقية” على اقتلاع 75 شجرة زيتون وتجريف التراب في قرية خالطا التابعة لناحية جنديرس لاستخدامه لأغراض شخصية، رغم أن الأرض تعود ملكيتها لمواطن من القرية. وفي حادثة مماثلة، قام عنصر من فصيل “جيش الشرقية” ببناء منشأة على مساحة 300 متر مربع باستخدام القوة، في أرض مملوكة لمواطن من قرية ترندة بريف عفرين.

تستمر الفصائل الموالية لتركيا والأجهزة الأمنية والعسكرية المرتبطة بها في انتهاكاتها ضد المدنيين في منطقة “عفرين المحتلة” باستخدام القوة، دون وجود أي رادع أخلاقي أو قانوني يحد من هذه الانتهاكات.