المرصد السوري لحقوق الإنسان، تحدّث عن فقدان مدنيٍّ لحياته في ريف درعا جنوبي سوريا جرّاء استهدافه برصاص مجهولين، مشيراً إلى أنّ الشاب عمل سابقاً في صفوف فصائل مسلّحة.
كما قُتِلَ عنصرٌ كان يعمل ضمن مجموعة مسلّحة محلية تابعة لقوات حكومة دمشق، وله علاقات مع جماعة حزب الله اللبناني، وذلك نتيجة استهدافه برصاص مسلحين مجهولين في منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي.
في غضون ذلك استهدف مسلّحون مجهولون بعبوةٍ ناسفة سيارةً تعود لقياديٍّ سابق في مجموعةٍ مسلّحةٍ محلية، في مدينة نوى بريف درعا الغربي، دون ورود معلوماتٍ إضافية. وكان هذا القيادي قد تعرّض سابقاً لعدّة محاولات اغتيال فاشلة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد بفقدان مدنيٍّ لحياته خلال جلسةٍ لحل الخلاف بين عائلتين في قرية الحريسة بريف السويداء، حيث تطوّر النقاش إلى مشاجرةٍ تخلّلها إطلاق نار أدّى لوفاة الضحية فوراً.
ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا منذ مطلع العام الجاري خمساً وتسعين حادثة فلتان أمني تسببت بمقتل مئة وثلاثة وثلاثين شخصاً بين مدنيٍّ وعسكري.