في الذكرى العاشرة للأزمة السورية..مشروع قرار أميركي لمحاسبة حكومة دمشق وداعميها

 

قدم السيناتور الأميركي وعضو لجنة العلاقات الخارجية جيم ريش، والديموقراطي بوب مينينديز العضو البارز ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، وتسعة من زملائهم في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، مشروع قرار من الحزبين يواصل دعم الثورة السورية ويتوعد بمحاسبة رئيس حكومة دمشق الأسد وداعميه الإيرانيين والروس في الذكرى العاشرة للثورة السورية.

وأدان القرار “الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد ضد مواطنيه”، وأكد مجددًا التزام الولايات المتحدة بمحاسبة حكومة دمشق وداعميها على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة هناك.

كما يشيد القرار بالجهود الشجاعة التي يبذلها المدافعون السوريون عن حقوق الإنسان لتوثيق وكشف “عنف نظام الأسد الإجرامي والعشوائي”.

وقال العضو البارز جيم ريش: “على مدى العقد الماضي تسبب بشار الأسد وداعموه الروس والإيرانيون في معاناة هائلة للشعب السوري، وفي حملة مطولة من التعذيب والتجويع واستخدام الأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة”.

وأردف: “ومع اقترابنا من الذكرى العاشرة للصراع السوري، أنا فخور بتقديم هذا المشروع مع السيناتور مينينديز، الذي يؤكد دعم الولايات المتحدة للشعب السوري، والحل السياسي للصراع، والمساءلة عن فظائع النظام من خلال تنفيذ وتفعيل نظام قيصر”.

كما أضاف “على مدى عقد من الزمان شهد العالم استعداد الأسد للقتل والتعذيب واستخدام الغازات الكيماوية وتجويع شعبه من أجل الحفاظ على السلطة”.

وفي ذات السياق، قال السيناتور الديموقراطي بوب مينينديز: “لقد عانى الشعب السوري لفترة طويلة جدًّا على يد جزار لا يزال رعاياه في طهران وموسكو يواصلون دعم حكمه الإرهابي المتواصل”.

وتابع “بينما نحتفل بهذه الذكرى الجليلة ونفكر في صمود الشعب السوري، يجب أن نستغل هذه اللحظة من إعادة الانخراط الدبلوماسي للولايات المتحدة للبحث عن تدابير ملموسة تخدم العدالة ضد الأسد وتساعد على تزويد السوريين بمسار نحو المصالحة والاستقرار والحرية”.