يوم اللاجئ العالمي أو اليوم العالمي للاجئين يحتفل به العالم في 20 يونيو/حزيران من كل عام، حيث يخصص لاستعراض هموم وقضايا ومشاكل اللاجئين والأشخاص الذين تتعرض حياتهم في أوطانهم للتهديد، وتسليط الضوء على معاناة هؤلاء وبحث سبل تقديم المزيد من العون لهم، برعاية من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
أما في سوريا ومنذ انطلاق الازمة السورية، اتخذت حكومة دمشق الحل العسكري المسلح لقمع الثورة الشعبية، هُجرت مئات بل الاف من العائلات من مدنها وقراها التي عمت غالبية المحافظات التي انتفضت ضد حكومة دمشق وآلة القمع، التي أجبرتهم نهاية المطاف للتوجه نحو مناطق سورية أخرى أكثر أمانا خاصة إلى تلك التي خرجت عن سيطرة حكومة دمشق مثل “الرقة، وإدلب “.
في هذا الصدد، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، الدول المجاورة تستغل ملف اللاجئين السوريين.
واضاف رامي عبد الرحمن الى ان، اللاجئ السوري مضطر للعيش في دول الجوار أفضل من الموت في المعتقلات.
واشار عبد الرحمن الى ان، أردوغان استغل اللاجئين السوريين للحصول على المليارات من أوروبا.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن ما يقارب 17 ألف عائلة مهجرة تقطن في 53 مخيما عشوائيا بمحيط مركز مدينة الرقة وأريافها ضمن مناطق قوات سوريا الديمقراطية.
تنحدر تلك العائلات من محافظات “دير الزور وحلب وحماة وإدلب والرقة والحسكة وحمص”.