أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أن قواتهم مستعدة للرد على تركيا في حال شنها لعملية عسكرية ضد شمال وشرق سوريا.
وقال مظلوم عبدي لصحيفة لوموند الفرنسية إن “محاولات تركيا الحصول على ضوء أخضر لشن العملية العسكرية في مناطق شمال وشرق سوريا سواءاً من أمريكا أو روسيا باءت بالفشل حتى الآن”.
وأضاف عبدي “ولكن لدى توفر الفرصة لتركيا فستقوم بمهاجمة المنطقة؛ فالخطر لا يزال قائماً وهدفها القضاء على الوجود الكردي ونحن مستعدون للرد”.
وأشار عبدي إلى أن التهديدات التركية مسألة خطيرة وأن سبب عدم تنفيذها يعود الى إنشغال قواتها بالعملية التي أطلقتها شمال العراق منذ شهر شباط.
ولفت عبدي إلى أن تركيا تريد تكرار سيناريو عفرين عام 2018، حيث عملت على إخراج الكرد منها وتغيير التوازن الديموغرافي وتوطين مجموعات سكانية بدل سكانها الأصليين.
ونوه عبدي أنه في عام 2019 لم تحصل قوات قسد على أي ضمانات من أمريكا وروسيا حول عدم وقوع الهجوم التركي على المنطقة. ولذلك سمحوا للأتراك بشن هجوم على رأس العين وتل أبيض.
وأكد عبدي أنه إذا هاجم الأتراك منطقة شمال وشرق سوريا فسيكون لذلك تداعيات على الوجود الأمريكي على الأرض وعلى القتال ضد داعـ.ـش.
وقال عبدي: “إذا حصل الهجوم التركي فسيكون تركيز قواتنا في المعركة ضد تركيا بدلاً من البحث عن خلايا داعـ.ـش”.
وأضاف عبدي أن قواتهم اعتقلت قبل ثلاثة أشهر خلية تابعة لـ.ـتنظيم داعـ.ـش كانت تخطط لمهاجمة مخيم الهـ.ـول عندما يبدأ الهجوم التركي لإخراج قاطني المخيم والذين هم من عوائل التنـ.ـظيم.
وشدد عبدي على ضرورة إعادة الدول الغربية بما في ذلك فرنسا لمواطنيها ممن انتسبوا لتنـ.ـظيم داعـ.ـش ومازالوا في منطقة شمال شرق سوريا سواء كانوا في السجون أو في مخيم الـ.ـهول، قائلا: “الخطوات تسير ببطء للغاية والمماطلة عائدة إلى الفرنسيين وليس بسبب تأخيرنا”.