قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي، “إننا منفتحون على الحوار مع الجميع ولا نهدد أمن أي من دول الجوار، بما في ذلك أنقرة شرط ألا تقوم بمزيد من الهجمات واحتلال للمناطق الكردية، وأن يعود المهاجرون إلى مناطقهم مرة ثانية”.
وأضاف عبدي في حوار أجرته معه صحيفة النهار العربي، أن “أولويتنا هي أن نحافظ على حياة الشعب الكردي ولا نسعى إلى انفصال مناطق الأكراد عن المناطق العربية”.
وطالب القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية بتشكيل لجان نوعية للتحقيق في التفجير الذي ضرب شارع الاستقلال في اسطنبول في الثالث عشر من الشهر الجاري.
وأكد عبدي أن المتهمة بتنفيذ التفجير لها علاقة بـ “داعش” وهذا يدل على دعم أنقرة للتنظيم الإرهابي.
ولفت عبدي، أن المناطق التي تحتلها تركيا في الشمال السوري تحولت إلى ملاجئ آمنه لأمراء “داعش”.
ورداً على سؤال “ماهو اﻟﮭدف اﻟﺗرﻛﻲ اﻟﺣﻘﯾﻘﻲ ﻣن وراء اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟﻌﺳﻛرﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻧﺎطق ﺷﻣﺎل ﺷرقي ﺳورﯾﺎ”، قال عبدي، “إن الهدف من هذه العملية هو القضاء على الوجود الكردي وتدمير الإدارة الذاتية”.
وأكد عبدي، أن أولوية قوات سوريا الديمقراطية ھﻲ ﺳﻼﻣﺔ واﺳﺗﻘرار اﻟﻣﻧطﻘﺔ، وأنهم ﻣﻧﻔﺗﺣون ﻋﻠﻰ اﻟﺣوار ﻣﻊ ﺟﻣﯾﻊ اﻷطراف ﺑﻣﺎ ﯾﺿﻣن ﺣﻘوق وﻗﺿﯾﺔ الشعب الكردي في إطار حل سوري وطني.