قُتل عنصر من قوات حكومة دمشق، متأثراً بجراحه التي أصيب بها يوم أمس، جراء هجوم نفذه مسلحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة، على حاجز القوس في بلدة بصر الحرير بريف درعا الشرقي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وينحدر القتيل من قرية جديدة الخاص بريف دمشق.
وتشهد درعا وأريافها استمرار الاستهدافات من قبل مسلحين مجهولين، في ظل الفوضى والانفلات الأمني المنتشر، وغياب دور الأجهزة الأمنية في ضبط المناطق التي تسيطر عليها حكومة دمشق.
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 206 حادثة انفلات أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 239 شخصا.