قتلى وجرحى باشتباكات بين عناصر الفصائل المسلحة في الباب المحتلة

شهدت مدينة الباب المحتلة أمس السبت، اشتباكات عنيفة بين فصائل “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، أسفرت عن قتلى وجرحى بينهم مدنيين بريف حلب.
واندلعت الاشتباكات بين عناصر “الجبهة الشامية” ومجموعات تابعة للغرفة 32 المنتمية لحركة “أحرار الشام” بالأسلحة الثقيلة، وسط سيطرة “الشامية” على قريتي تل بطال وعبلة بريف مدينة الباب.
ويعود سبب الاشتباكات إلى امتناع عناصر من “الفرقة 32” عن تنفيذ قرارات اللجنة المشكلة لحل النزاع الحاصل، وسط انشقاقات لعناصر الفرقة عن “الفيلق الثالث” قبل أيام بحسب ما أفادت مصادر محلية.
وأضافت مصادر محلية بأن الاشتباكات امتدت إلى عولان والشيخ علوان بريف مدينة الباب، وسط إغلاق “فيلق الشام” معبر الغزاوية الواصل بين ريف حلب الشمالي وإدلب واستقدام تعزيزات عسكرية لـ “فيلق الثالث” من مدينة إعزاز إلى الريف الشرقي لمدينة الباب.
وأدت الاشتباكات العنيفة المتبادلة إلى مقتل 5 عناصر وإصابة العشرات من الطرفين، بالإضافة إلى مقتل مدنيان اثنان وإصابة آخرين إثر الاشتباكات.
وتشهد المناطق المحتلة التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة الموالية لتركيا، حالة من الفوضى والفلتان الأمني ولاسيما حالات الاقتتال المتكررة بين عناصر الفصائل تخلق حالة من الذعر والخوف بين سكان المنطقة.