قرار بنفي “أبو عمشة” وإخوته وسط استمرار الانتهاكات شمال حلب

أصدرت اللجنة التابعة للقيادة الموحدة “عزم”، أمس الثلاثاء، قراراً نهائياً ينص على نفي قائد فرقة السلطان سليمان شاه، محمد الجاسم، الملقب “أبو عمشة” خارج منطقة عفرين وريفها، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأشارت اللجنة في بيان، إنه تم تجريم كل من محمد الجاسم، ووليد حسين الجاسم (سيف)، ومالك حسين الجاسم (أبو سراج)، وأحمد محمد خوجة، وعامر عذاب المحمد وحسان خالد الصطوف، بجرم الفساد.
والأسبوع الماضي، صدر قرار بعزل قائد الفصيل “أبو عمشة”، مع خمسة من القيادات من مناصبهم ضمن الفصيل، ولكن القرار لم يُنفذ.
وقررت اللجنة إخلاء سبيل كل من وليد الجاسم، وأحمد خوجة فور صدور القرار، بالإضافة إلى عامر عذاب المحمد، بعد دفعه مبلغ 15 ألف دولار، للمدعو أحمد علي الفارس، وإلزام فرقة سليمان شاه بدفع 5 آلاف دولار كـ تعويضاً للطعن.
وقررت اللجنة نفي محمد الجاسم ووليد الجاسم ومالك الجاسم، “مدة عامين هجريين خارج المنطقة “، ونفي محمد عذاب المحمد وحسان خالد الصطوف وأحمد خوجة، مدة عام، تبدأ من تاريخ صدور القرار.
وأكدت مصادر خاصة، أن غرفة “عزم” ستعين قائداً جديداً لفرقة سليمان شاه ومنطقة الشيخ حديد، كما أن الغرفة ستمنع “أبو عمشة” من تشكيل أي فصيل جديد، أو قيادة قطاع عسكري.
والخميس الماضي، قال مدير منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” إن قرار عزل “أبو عمشة” من منصبه، هو “حركة دعائية ومحاولة فاشلة، لقول أنه لدينا انتهاكات ولكن لدينا محاسبة أيضاً ولكن هذا الكلام ليس له أي قيمة، وهي اختزال للجرائم والانتهاكات التي ارتكبت وتحميل مسؤوليتها لأبو عمشة فقط”.
وتشير تقارير صحفية إلى أن منذ سيطرة الفصائل الموالية لتركيا على ريف حلب الشمالي، تستمر الانتهاكات التي تطال السكان من قتل وخطف واستيلاء على المنازل والأراضي الزراعية وفرض الضرائب والابتزاز، إضافة إلى حالة الاقتتال الداخلية تتخللها اغتيالات وتصفيات تهدف لبسط سيطرة فصيل على حساب الآخر.