نشر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية اليوم، خبراً على موقعه الرسمي، بخصوص ما خرج به اجتماعه الدوري الموسع من توصيات.
وجاء في الخبر “عقد المجلس العسكري لقواتنا، قوات سوريا الديمقراطية، اجتماعه الدوري الموسع، بحضور القائد العام مظلوم عبدي وأعضاء القيادة العامة، بالإضافة إلى قادة المجالس والإيالات والمؤسسات الرسمية التابعة لقواتنا”.
بدأ الاجتماع باستعراض الأوضاع السياسية في سوريا عموماً، ومناطق شمال وشرق سوريا خاصة، حيث تم التأكيد على ضرورة اتباع سياسة عملية وخلاقة ومنفتحة على الجميع تجاه القضايا كافة، والاستعداد المستمر لأي تطورات.
وعلى ضوء هذه الرؤية والتوجه؛ دعا الاجتماع مجلس سوريا الديمقراطية إلى “تطوير مبادرة للحلّ ضمن إطار سوري وطني”.
وحيال هجمات واعتداءات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، أعاد الاجتماع التأكيد أن “العمل والجهود مستمرة في التواصل مع المؤسسات الدولية لإيقاف الهجمات التركية على المنطقة”.
كما ناقش بشكل مستفيض، وضع قوات سوريا الديمقراطية على الصعيدين الداخلي والتنظيمي، فعلى الصعيد الداخلي؛ ثَمنَ “الخطوات العملية التي قامت بها القوات على صعيد العمل المشترك مع قوات التحالف الدولي ضد داعش”، وأن “هناك عملٌ يوميٌ مع قوات التحالف الدولي بخصوص قضية معتقلي “داعش” وحلّ ملف مخيم الهول”، مشيراً إلى أنه “تحققت نتائج جيدة بهذا الخصوص”.
كما بحث الاجتماع “إصدار عفوٍ عامٍ عن الفارين من خدمة واجب الدفاع الذاتي، وتسوية أوضاع المتخلفين والمتنقلين بين القوات”، و”تشكيل لجنة بهذا الخصوص”.
وعلى الصعيد التنظيمي أقر الاجتماع بـ “زيادة مدة عقد الانضمام إلى القوات العسكرية إلى ثلاث سنوات، بالإضافة إلى تكثيف الدورات العسكرية والاختصاص، وخاصة للمقاتلين الجدد”.
كما بحث الاجتماع عدة مواضيع على الصعيد العسكري، منها تأكيده أن هناك نشاط متزايد لتنظيم “داعش”، مُشدداً أنه لدى جميع مؤسساتنا العسكرية والأمنية الصلاحيات كافة لتنفيذ المزيد من العمليات لمنع عودة تنظيم “داعش”، كما ثَمّنَ الاجتماع “العمليات الأخيرة ضد داعش، ودعا إلى “ضرورة توسيعها”.
على صعيد متصل بالوضع العسكري؛ ثَمّنَ الاجتماع “عمليات التصدي لمحاولات التسلل التي قام بها فصائل الاحتلال التركي في منبج وزركان والخسائر التي أوقعتها قواتنا بصفوف الفصائل”، مشدداً في الوقت نفسه على “ضرورة التعامل بحزم مع أي تحركٍ عسكري للاحتلال وفصائله”.
وفي ختامه، توجه الاجتماع بالتحية لوحدات حماية المرأة (YPJ) بمناسبة انعقاد كونفرانسها الرابع، وثَمّنَ عالياً ما تمخضَ عنه من قرارات وتشكيل قيادة عسكرية لها.