أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، أمس بياناً، كشف فيه مقتل عنصر من خلايا داعش خلال عملية إلقاء القبض عليه، جاء فيه:
“تواصل قواتنا عملياتها الأمنية ضد خلايا تنظيم “داعش”، وتُحققُ نجاحات كبيرة في تفكيك تلك الخلايا عبر إلقاء القبض على أفرادها وتوجيه ضربات قاصمة للتنظيم الذي يحاول إحياء نفسه مُجدداً.
نفذت يوم الأربعاء، 24 تموز الجاري؛ وحدات مكافحة الإرهاب (YAT) التابعة لقواتنا، قوات سوريا الديمقراطية، عملية أمنية في بلدة “مركدة” بريف دير الزور، استهدفت أحد عناصر خلايا “داعش” الخطيرين.
العملية جرت بعد أن جمعت قواتنا معلومات استخباراتية وافية عن تحركات ونشاط الإرهابي، وتمكنت من معرفة مكان اختبائه، ففرضت طوقاً حوله، وأطلقت له نداء بالاستسلام، إلا أنه رفض ولاذ بالفرار وبدأ بإطلاق النار على مقاتلينا، ما استدعى الرَد بالمثل، واندلعت اشتباكات بين مقاتلينا والداعشي أسفرت عن مقتله.
وكان الداعشي يَنشط ضمن خلية لتنظيم “داعش”، وشارك في عمليات الاغتيال ضُد أفراد القوات العسكرية والأمنية والمدنيين في المنطقة.
وخلال العملية صادرت قواتنا عدداً من الأسلحة ومُعدات عسكرية وأخرى للاتصالات، وهي:
1 – هواتف ذكية عدد /3/.
2 – أسلحة كلاشينكوف عدد /1/.
3 – سلاح تركي من نوع “ميكا ويج” عدد /1/.
4 – منظار ليلي عدد /1/.
5 – راوتر اتصالات (WIFI) عدد /1/.
6 – كمية من الطلقات.
وتُعيدُ قواتنا التأكيد بأنها ستلاحق فلول تنظيم داعش حتى آخر عنصر إرهابي له في مناطق شمال وشرق سوريا، وتُخلّص شعبنا من إرهابه وشروره وتحافظ على أمنهم وسلامتهم”.