قسد تكشف حصيلة الهجـ.ـمات التركية على شمال وشرق سوريا؛ /798/ استهـ.ـداف

كشف المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية حصيلة الهجمات التركية على شمال وشرق سوريا، خلال بيان جاء في نصه:

استمرَّ الاحتلال التُّركيّ ومرتزقته خلال عام 2023، بممارسة انتهاكاتهم الوحشيَّة ضُدَّ مناطق شمال وشرق سوريّا، عبر شَنِّ الهجمات وكُلّ أشكال الاعتداءات، مستخدمين شتّى صنوف الأسلحة، وخاصَّةً الطيران الحربيّ والمُسيَّر، وكذلك المدفعيَّة الثَّقيلة والهاون والدبّابات، تسبَّبت في استشهاد عشرات المدنيّين، بينهم أطفال ونساء، وكذلك عدداً من العسكريّين، حيث استهدفت فيها نقاط الحماية المشروعة، وكذلك ممتلكات المدنيّين، بما فيها القرى والمدن المكتَظَّة بالسُكّان.

 والعدوان الذي شَنَّته دولة الاحتلال التُّركيّ في الخامس من أكتوبر/ تشرين الأوَّل والخامس والعشرون من شهر كانون الأول الماضيين، كان الأشَدُّ عدوانيَّةً، حيث أعلن مسؤولوا دولة الاحتلال التركي بكل همجية، عن استهداف قوّاته الغازية البنى التَّحتيّة في مناطقنا، وكذلك المنشآت الحيويَّة والخدميَّة، من حقولٍ ومصافٍ وخزاناتٍ نفطيّة، ومحطّات المياه والكهرباء والمطاحن والمدارس والمستشفيات وسيّارات ومنازل المدنيّين، في إشارة واضحة إلى استهداف كُلّ أشكال الحياة في مناطقنا، والنيّة المبيَّتة لدولة الاحتلال على احتلال مناطق جديدة في شمال وشرق سوريّا.

كما أنَّ الهجمات التي شَنَّها المرتزقة التّابعين للنِّظام السُّوريّ على ريف دير الزور الشَّرقيّ، تسبَّبت هي الأخرى في استشهاد عدد من مقاتلينا، أثناء تصدّيهم لهم، حيث تسلَّلَ بعض المرتزقة إلى عدد من البلدات في الرّيف الشَّرقيّ لدير الزور، وعمدوا إلى سرقة محتويات محطّات المياه والكهرباء وتخريب ما لم يتمكَّنوا من سرقته، ولكن قوّاتنا تعاملت بحزم مع هؤلاء المرتزقة، وتمكَّنت خلال فترة وجيزة من إنهاء حالة الفوضى في البلدات الخمس التي تسلَّلوا إليها، وإعادة الأمن والاستقرار إليها.

فيما الهجمات التي شَنَّها مرتزقة الاحتلال التُّركيّ على مناطق التَّماس معها في الشَّهباء ومنبج وعين عيسى وتل تمر وزركان، عقب دحر هجمات مرتزقة النِّظام السُّوريّ على ريف دير الزور، جرى إحباطها بمقاومة وصمود مقاتلينا في كُلّ الجبهات، وتكَبَّدَ المرتزقة وقوّات الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

من جهتها نفَّذت قوّاتنا عمليّات مركَّزة ضُدَّ قوّات الاحتلال التُّركيّ في عِدَّةِ مناطق، وذلك ضمن إطار حقِّها في الدِّفاع المشروع عن نفسها ومناطقها، وأوقعت خسائر فادحة في صفوف المرتزقة وقوّات الاحتلال.

وفيما يلي حصيلة انتهاكات الاحتلال التُّركيّ ومرتزقته خلال عام 2023:

– عدد هجمات الاحتلال التُّركيّ ومرتزقته الموثقة خلال عام 2023: وقد جاءت حصيلة الهجمات على الشَّكل التّالي:

1 – عدد عمليّات الاستهداف: /798/ استهداف، منها:

   أ – الاستهداف بالأسلحة الثَّقيلة: /578/ مَرَّة.

   ب – الاستهداف بالطيران الحربيّ والمُسيَّر والانتحاريّ: /103/ مَرَّة.

   ج – الاستهداف بأسلحة القَنص والرشّاشات: /25/ مَرَّة.

   د – عدد الهجمات باستخدام الألغام والعبوات المتفجِّرة: مَرَّتين اثنتين.

2 –عمليات الرد المشروع التي نفذتها قواتنا ضد الاحتلال التركي ومرتزقته:
١٤٣ عملية وتضمنت عمليات المباغتة والاستهداف بالأسلحة الثقيلة والقنص.
قتلى العدو خلال العمليات: ٢٣٧ قتيل بينهم ٥٢ جندي للاحتلال التركي.
جرحى العدو: ٢٩٥ جريح بينهم ٩١ جندي للاحتلال التركي.
إضافة إلى تدمير العشرات من آليات الاحتلال ومواقعهم.

3– الشهداء:

   أ – عدد الشُّهداء العسكريّين خلال التصدي لهجمات داعش ودولة الاحتلال التركي ومرتزقة النظام السوري والحوادث العسكرية المختلفة: /173/ شهيداً.

   ب – عدد الشُّهداء المدنيّين في الهجمات التركية: /39/ شهيداً، بينهم /11/ طفل.

4– عدد المُصابين الإجمالي: /98/ شخصاً. وقد كانت التَّفاصيل كالتّالي:

   أ – عدد المُصابين العسكريّين: /15/ عسكريّاً.

   ب – عدد المُصابين المدنيّين: /83/ شخصاً، بينهم /5/ أطفال.

وإضافة إلى الهجمات التي شَنَّها الاحتلال التُّركيّ ومرتزقته على مناطقنا؛ فإنَّه عمد إلى ارتكاب انتهاكات أخرى، منها قطع مياه نهر الفرات، ممّا تسبَّب بكارثة بيئيّة وحياتيّة كبيرة في مناطق شمال وشرق سوريّا التي تعتمد بشكل أساسي على مياه نهر الفرات في الرَّي وتوليد الكهرباء فضلاً عن الشرب، وقد جاءت تفاصيل تلك الانتهاكات على الشَّكل التّالي:

 على طول خطّ وقف إطلاق النّار، من منطقة تل تمر مروراً ببلدة عين عيسى، ووصولاً إلى مناطق منبج والشَّهباء وريف عفرين الجنوبيّ الشَّرقيّ. بالإضافة إلى قيامه بعمليّات تسلّل، معتمداً على مقاتلين مرتزقة معظمهم مُدرَجون على قائمة العقوبات من وزارة الخزانة الأمريكيَّة مثل مرتزقة (أحرار الشَّرقيّة وسليمان شاه والحمزات)، وكذلك عناصر من “هيئة تحرير الشّام/ جبهة النُّصرة سابقاً” الإرهابيَّة.

 

مجازر بحَقِّ المدنيّين:

 

– بتاريخ 02/ 04/2023، قصف الاحتلال التُّركيّ قرية “عين العبد” في ريف ناحية “تل تمر”، ممّا تسبّب في استشهاد طفلتين شقيقتين وإصابة ثلاثة أشقّاء آخرين لهما بجروح مختلفة، واستشهد شقيق آخر لاحقاً بسبب إصابته بجروح بليغة، وبذلك بلغ عدد شُهداء المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحَقِّ أطفال أسرة واحدة /3/ أطفال (شقيقتين وشقيق لهما).

– بتاريخ 08/08/2023، قصف الاحتلال التُّركيّ بالمدفعيَّة الثَّقيلة قرية “الشّركة” لتابعة لناحية “سلوك” جنوب الطريق الدّوليّ (M4)، ممّا أدّى الى استشهاد امرأة وطفليها، وأصيبت امرأة أخرى وطفلان آخران، إثر سقوط قذيفة على منزلهم في قرية “الشّركة” أيضاً على الطريق الدّوليّ (M4) شمال الرِّقَّة، وتَمَّ نقل المُصابين إلى مشفى الطُبِّ الحديث في الرِّقَّة.

والشُّهداء هم كُلٌّ من:

1 – الجدَّة “دوزة/ 60 عاماً”.

2 – الطفلة “هبة الخلّاوي/ 10 سنوات”.

3 – الطفل “عبد الله/ 3 سنوات”.

والمُصابون هم كُلٌّ من:

1 – الطفلة “ملك/ 12 عاماً”.

2 – الطفلة “تهاني/ 5 أعوام”.

3 – والدة الأطفال “هيا عمر/ 25 عاماً”. وجميعهم من عائلة “الهادي الخلّاوي”.

– بتاريخ 01/09/2023، قصف الاحتلال التُّركيّ بالأسلحة الثَّقيلة قرية “المحسنلي” الواقعة في الرّيف الشَّمالي الغربيّ لمنبج، أسفر عن استشهاد /4/ أطفال، وهم كُلٌّ من:

1 – عامر خالد الفرج/ 15 عاماً.

2 – عامر فهد الفرج/ 10 أعوام.

3 – مالك فهد الفرج/ 18 عاماً.

4 – زينب فهد الفرج/ 14 عاماً.

– بتاريخ 06/09/2023، قصف الاحتلال التُّركيّ بالأسلحة الثَّقيلة قرية “طحنة” في الرّيف الغربيّ لمقاطعة منبج، أصيب ثلاثة أطفال من عائلة واحدة، وهم كُلٌّ من:

1 – وئام الجاسم/ 15 عاماً.

2 – إبراهيم الجاسم/ 12 عاماً.

3 – جلال الجاسم/ 14 عاماً.

– بتاريخ 23/08/2023، استهدفت طائرة مُسيَّرة لجيش الاحتلال التُّركيّ سيّارة بالقرب من مفرق قرية “تل شعير” على طريق “قامشلو – عامودا” كانت تُقِلُّ عدداً من الصحفيّين والصحفيّات التّابعين لقناة “Jin TV“، ما أسفر عن استشهاد أحد العاملين في القناة ويُدعى “نجم الدين فيصل حج سنان” وإصابة الصحفيَّة “دليلة عكيد” العاملة في القناة أيضاً.

– بتاريخ 08/10/2023، استهدف الاحتلال التُّركيّ من قواعده داخل أراضيه عمّالاً يعملون في جني القطن بقرية “البشيريّة” بريف مدينة “تربه سبيه”، ما تسبَّب بإصابة /5/ عاملات بجروح خطيرة. وهُنَّ:

1 – “ردسة صالح فوّاز/ 50 عاماً.

2 – خديجة عيدان التمر/ 40 عاماً.

3 – فرح عدنان/ 25 عاماً.

4 – زينة حمّود/ 20 عاماً.

5 – جمانة حمّاد، التي فقدت أطرافها.

– وبتاريخ 09/10/2023، استهدف الاحتلال التُّركيّ بالقصف المدفعي قرية “مستور” التّابعة لريف “عين عيسى”؛ استشهد على إثره طفلان نتيجة سقوط قذيفة على منزلهما، وهما:

1 – ناديا العيّاش/ 10 سنوات.

2 – علي العيّاش/ 9 سنوات.

– وبتاريخ 07/10/2023، أدّى سقوط قذيفة مدفعيّة ثقيلة في قرية “الخالديّة” بالرّيف الغربيّ لناحية “عين عيسى”؛ إلى استشهاد المدنيّة “عمشة خليل البكّاري/ 65 عاماً”، وإصابة زوجها “مُحمَّد الخلف العلي/ 70 عاماً”، جرّاء سقوط قذيفة على منزلهما.

– وبتاريخ 08/10/2023، استهدف الطيران الحربيّ التُّركيّ مركزاً تدريبيّاً لقوى مكافحة المُخدّرات مدعوم من قبل التَّحالف الدّوليّ، وهو أكاديميّة الشَّهيدة “نسرين” لقوى الأمن الدّاخليّ في قرية “حمزة بك”، جنوبي مدينة “ديريك” بـ/15/ كم، وأسفر الاستهداف عن استشهاد 29 عضواً وجرح العشرات.

– وبتاريخ 25/12/2023 استهدفت طائرات مُسيَّرة للاحتلال التُّركيّ مطبعة “سيماف” بمدينة قامشلو، وكذلك (محطة “سادكوب” للمحروقات في حي “جرنك”، مستودع للمواد الاستهلاكيَّة، منشأة صناعيَّة في حي “علايا”، شركتا بناء، مشفى كورونا، محطة “سادكوب” للمحروقات، مشفى، محطَّة للكهرباء، مستودع للأعلاف، مشفى غسيل الكلى ومعمل الأوكسجين، المنطقة الخلفيَّة لمزار الشُّهداء، مستودع للسيراميك قرب دوّار المواصلات، محطَّة وقود للفلّاحين، محطَّة حافلات “كراج عزيز”، مستودع إنشاءات الإسمنت، قرية “أم فرسان”، صهريج وقود فارغ في حي “علايا”، سوق الخميس في حي “علايا”، مستودع قرب مشفى كورونا، معمل “برفين” لصناعة المواد المنظِّفة بمحاذاة محطَّة الوقود “بوطان”).

في ناحية عامودا سُجّلت 3 هجمات استهدفت (صالة أعراس كرم، مفرزة للحبوب، مستودع زيتون.

أما مدينة كوباني فتعرضت لـ 6 هجمات استهدفت (مرآب للسيّارات، مشفى “مشتنور” الذي تدعمه منظمة “أطبّاء بلا حدود” الدولية، شركة، مدجنة دجاج مدنيّة على طريق قرية “ترميك”، مزرعة مدنيين على طريق حلب، مرآب لتصليح السيّارات، شركة “أحمد تمر” للإنشاءات).

حيث أدى إلى استشهاد ثمانية مدنيين هم:

1 – فرحان خلف.

2 -بيريفان مُحمَّد.

3-حسين أحمد.

4-رياض حمو.

5- فارس الفارس

٦- ريناس حسين

4– استهداف محطّات المياه:

استكمالاً لحرب المياه التي بدأتها تركيّا بقطعها لمياه نهر الفرات عن مناطق شمال وشرق سوريّا، إضافة لقطعها المتكرّر لمياه محطَّة “علوك” عن مدينة “الحسكة”؛ فقد قصفت تركيّا بطائراتها الحربيّة والمُسيَّرة محطّات المياه والسدود، حيث استهدفت كلّاً من منشآت المياه التّالية:

1 – قصف محطّة مياه “خانا سري” التّابعة لمدينة “ديرك”.

2 – استهداف محيط “سَدِّ جل آغا/ الجواديَّة” شمالي ناحية “جل آغا” التّابعة لمدينة “القامشلي”.

3 – قصف محطّة تصفية المياه في قرية “الرُّكبة” الواقعة جنوبي ناحية “تل تمر” بمسافة /10/ كم على طريق الحسكة.

4 – استهداف مضخَّة مياه قرية “الفاطسة” في الرّيف الشَّرقيّ لناحية “عين عيسى”.

5 – قصف خزّان المياه في قرية “جديدة” بريف “عين عيسى” الغربيّ.

 

5– استهداف منشآت خدميّة أخرى:

1 – استهدف الاحتلال التُّركيّ بالطائرات المُسيَّرة صوامع الحبوب في ريف ناحية “عامودا” الشَّرقيّ.

2 – قصف صوامع الحبوب في مركز بلدة “عين عيسى”.

3 – استهداف موقع للإنشاءات على “الحزام الشِّماليّ” في مدينة “القامشلي”.

4 – استهداف “ورشة لتصليح السيّارات” في قرية “قصف” جنوب غربيّ ناحية “صرّين” الواقعة جنوبيّ مدينة كوباني.

5 – استهداف معمل للإسمنت في ريف كوباني.

6 – قصف بالطائرات المُسيَّرة مسرح “نوروز” في كوباني.

7 – استهداف طائرة مُسيَّرة معملاً للثَّلج وسط القامشلي.

8- مصنعاً للحبوب في قرية “أم فرسان” التّابعة لمدينة قامشلو.

9- مفرزة للحبوب ببلدة عامودا.

١٠- استهداف مطبعة سيماف.

تركزت الجرائم والاعتداءات التركية بشكلها الأكبر على تدمير البنية التحتية والمؤسسات الخدمية للسكان وكذلك منازلهم، كوسيلة أخرى لترهيبهم وضرب الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعتبر جرائم حرب واضحة وموثقة، كما لا يمكن لأي طرف دولي أو إقليمي توفير غطاء سياسي لاحتلال تركيا لمناطق واسعة في سوريا وفي مقدمتها مناطق “سريه كانيه، تل أبيض وعفرين”، ومن هذا المنطلق فأننا نجدد دعوتنا للأطراف الدولية وخاصة الدول الضامنة إلى تنفيذ التزاماتهم بوقف الجرائم التركية والضغط عليها للخروج من الأراضي المحتلة وعودة المهجرين إلى منازلهم وأراضيهم. كما ندعو منظمات ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية إلى تشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في الجرائم التي ارتكبها الجيش التركي والفصائل الإرهابية التابعة لأنقرة بحق أهالي المناطق المحتلة وأراضيهم، وسوق الجناة إلى المحاكم.

في الوقت ذاته، فأننا نجدد عهدنا لشعبنا بجميع مكوناته باستعداد قواتنا لتقديم المزيد من التضحيات في سبيل حمايته من هجمات الاحتلال التركي ومنع القوى الإرهابية من الوصول إلى أهدافهم في احتلال المنطقة وتهجير السكان وتوفير البيئة الآمنة لتنشيط الخلايا الإرهابية المرتبطة بالاحتلال التركي ومرتزقته.