ذكرت وكالة روسية على موقعها ان قوات النظام السوري استهلت بقصف ريف اللاذقية الشمالي الشرقي براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة
وبحسب وكالة سبوتنيك فأن قوات النظام المتمركزة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، بدأت ظهر أمس قصفاً مكثفاً بالمدفعية وراجمات الصواريخ لمواقع المجموعات المسلحة والمرتزقة في بلدتي بداما والناجية في ريف إدلب الغربي.
ونوهت ان القصف شمل بلدة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
وبحسب الصحيفة إن قريتي بداما والناجية “تعدان مركزاً لإطلاق الطائرات المسيرة” التي تستهدف قاعدة حميميم التي تتخذها القوات الروسية كمقر رئيسي لها في سوريا.
وقالت الوكالة على لسان مصدر ميداني بأن القصف سيتطور الى هجوم بري واسع خلال ايام
وصنفت كل من روسيا وتركيا وإيران التي تتعاون معاً في سوريا، محافظة إدلب كـ “منطقة خفض تصعيد” بناء على نتائج اجتماعات ما تسمى “الآستانة”، وبحسب الاتفاقات بين الأطراف الثلاثة فإن تركيا تعتبر ضامنة لإدلب التي يحتلها مرتزقة جبهة النصرة (فرع القاعدة في بلاد الشام).
واستخدمت روسيا ما يسمى مناطق خفض التصعيد بالتعاون مع إيران وتركيا، كسياسة من أجل الانفراد بالمواقع الخاضعة لسيطرة المسلحين والمرتزقة، واستطاعت عبرها السيطرة على كامل ريف دمشق (الغوطة) والآن باتت قريبة من فرض سيطرتها على منطقة خفض التصعيد في الجنوب ولم يقبى أمامها سوى آخر منطقة وهي إدلب.