وسط تصاعد الانتهاكات التي تمارسها الفصائل المسلحة الموالية لتركيا، في المناطق المحتلة بسوريا، أقدمت تلك فصائل ضمن “الجيش الوطني” مؤخراً، على تفكيك أجزاء كبيرة من سكة الحديد في ناحية راجو بريف عفرين المحتلة وبيعها خردة لتجار في ريف حلب.
ونقلت صحف عربية، بأن علميات قطع وتفكيك القضبان الحديدية، تتركز في مسار السكة الواصل بين مركز ناحية راجو وبلدة ميدان أكبس الملاصقة للحدود السورية-التركية شمالاً، وتزيد المسافة بين النقطتين عن 22 كيلومتراً.
وتجري تلك العمليات بشكل أكبر في القطاعات العسكرية غير المأهولة، والتي تصنفها الفصائل على أنها مناطق عسكرية يُمنع اقتراب المدنيين منها، وتنقل شحنات الحديد الخردة من المنطقة بشاحنات كبيرة إلى مستودعات تجار الخردة بريفي حلب وإدلب، وفق ما أفادت وسائل إعلام.
وتشهد عموم المناطق المحتلة الخاضعة تحت سيطرة الفصائل المدعومة من تركيا، انتهاكات شنيعة، من فرض إتاوات وإجبار الأهالي على تسليم ممتلكاتهم وأراضيهم الزراعية، بهدف بيعها والاتجار بها.