لا يزال التصعيد العسكري في شمال غربي سوريا بين قوات حكومة دمشق والفصائل يتصدر المشهد هناك، حيث تشتد المعارك بين الطرفين، والخاسر الأكبر هم المدنيون.
جديد التصعيد، جاء مع استهداف سلاح المدفعية في قوات حكومة دمشق مواقع للفصائل في محيط قرى العنكاوي والقاهرة بمنطقة سهل الغاب غرب حماة.
استهداف تزامن مع قصف طال محيط قرى البارة وسفوهن وبلدة معارة النعسان بريف إدلب.
الضربات المدفعية جاءت في وقت هاجمت أربع طائرات مسيرة تابعة للقوات الحكومية أطراف قريتي منطف والبريج بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن أضرار مادية في ممتلكات المدنيين، بحسب ما ذكرته مصادر محلية.
وفي وقت سابق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتعرض نقطة عسكرية تابعة للاحتلال التركي في بلدة النيرب بريف إدلب، لهجوم بطائرتين مسيرتين تابعتين لقوات حكومة دمشق، ما أدى لاشتعال خزانات الوقود داخل النقطة.
وكان المرصد السوري قد وثق منذ بداية شهر تموز / يوليو الجاري نحو ستين هجوماً بالطيران المسير على مناطق تسيطر عليها الفصائل وقواعد تركية بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب.