تعرّض مشيعو ضحايا المجزرة التي ارتُكبت بحق أسرة كاملة من قبل قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ “الدفاع الوطني” للقصف، أثناء تشييعهم للشهداء في مقبرة قرية الدحلة، ما دفعهم إلى دفن الشهداء بشكل عاجل ريثما تهدأ الأوضاع.
وارتكبت قوات حكومة دمشق مجزرتين بحق أهالي قريتي الدحلة وجديدة البكارة، عبر قصفها، استشهد وأصيب فيهما 16 مدنياً.
المجزرتان وقعتا بعد منتصف ليلة أمس، حيث قصفت قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ “الدفاع الوطني” في تمام الساعة 02:30 ليل اليوم الجمعة البلدتين بالصواريخ انطلاقاً من قواعدها بقرية البو ليل في الجهة الغربية من نهر الفرات، وسقطت جميع الصواريخ والقذائف على منازل المدنيين، على ما أكدته قسد.