هاجمت قوات خاصة أوكرانية أحد المطارات العسكرية شرقي حلب.
وقالت صحيفة “كييف بوست” الأوكرانية، إن قوات تتبع للاستخبارات الأوكرانية شنت هجومًا على مطار تتخذه القوات الروسية قاعدة لها بريف حلب.
وأظهر فيديو نشرته الصحيفة تدمير مركبة عسكرية بالإضافة لهجوم بطائرات مسيرة على المطار.
وأكدت الصحيفة أن الهجوم أدى إلى تدمير معدات عسكرية، وجاء بعد يوم على لقاء الرئيس السوري بشار الأسد بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ومن جانبها، لم تعلن روسيا عن تعرضها لأي هجوم.
فيما أكدت بعض المصادر أن القوات الخاصة الأوكرانية دخلت إلى المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا بمساعدة الاستخبارات التركية وبعض الفصائل التابعة لها، وقامت بقصف النقطة الروسية بالطائرات المسيرة.
وأيضاً أكدت بعض المصادر الإعلامية أن فصائل حراس الدين الموالي لتركيا يساعد الأوكرانين باستهداف القوات الروسية في سوريا، كما ويُعتقد على نطاق أوسع أن الأوكرانيين نفذوا عدة هجمات منسقة على المواقع الروسية، بفضل التعاون مع فصائل سورية موالية لأنقرة.
يُبرز هذا التعاون بين الأوكرانيين وحراس الدين العلاقة المعقدة بين الفصائل المسلحة في سوريا والقوى الدولية المتداخلة في الصراع، حيث يُعزى دعم حراس الدين لأوكرانيا إلى الجهود التركية لزيادة الضغط على روسيا في المنطقة.