استبعدت قمة عالمية لأجل الديمقراطية يستضيفها الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنقرة من حضورها، على خلفية التراجع الحاد للحرية في تركيا، وسط تحضيرات أردوغان بخوض انتخابات رئاسية في أيار المقبل.
ووُجّهت دعواتٌ إلى أكثرَ من مئة وإحدى وعشرين دولة لحضورها ابتداءً من اليوم الثلاثاء، حيث استثنت منها عدة دولٍ أبرزها تركيا، بما وصفتها وسائل إعلام بـ “صفعة” موجهة للرئيس التركي أردوغان.
وأفاد مراقبون بأن استبعاد تركيا من القمة الثانية لأجل الديمقراطية، يعود إلى التراجع الحاد للحرية في البلاد، خاصةً بعد إصدار السلطات التركية قوانين تفرض على من ينشر معلوماتٍ تعتبرها السلطاتُ مضللة، عقوبةَ السجن إضافةً إلى فرض رقابةٍ شديدة على وسائل التواصل الاجتماعي، ناهيك عن حملات الاعتقال بحق الصحفيين والمعارضين السياسيين.
وتسعى الولايات المتحدة بأن تشكل هذه القمة مناسبةً من أجل التقرّب من القارة السمراء، بعد أن عززت الصين وروسيا تواجدهما في القارة الإفريقية.
وسبق أن أشارت مجموعة الأبحاث حول الديمقراطية “فريدوم هاوس” المدعومة من الإدارة الأمريكية، في تقريرها السنوي، إلى أن العام 2022 سجل تراجعاً للديمقراطية في مختلف أنحاء العالم.