شهد ريف منبج خلال شهر تموز يوليو الفائت تصعيداً عسكرياً كبيراً، حيث شنَّ الاحتلال التركي والفصائل التابعة له واحداً وعشرين هجوماً استهدفت قرى وبلدات مأهولة بالسكان المدنيين. وقد تصدَّت قوات سوريا الديمقراطية لهذه الهجمات، مما أسفر عن مقتل وإصابة نحو خمسين عنصراً من تلك الفصائل، وفقاً لما أعلنه المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري.
وأشار البيان الصادر عن المركز الإعلامي إلى أن الاحتلال التركي وفصائله واصلوا انتهاكاتهم بحق المدنيين وممتلكاتهم، من خلال شن هجمات شبه يومية، مما يعتبر انتهاكاً واضحاً للأعراف والقوانين الدولية والإنسانية المتعلقة بالحروب والنزاعات.
وأوضح البيان أن الهجمات شملت استهداف عدد من القرى مثل الهوشرية، الجات، درج، التوخار، عون الدادات، والمحسنلي، باستخدام أكثر من 862 قذيفة ما بين مدفعية وهاون، بالإضافة إلى قنابل مضيئة استهدفت نقاطاً لقوات مجلس منبج العسكري.
كما أفاد البيان أن مجلس منبج العسكري تمكن من إسقاط طائرتين من نوع “درون”، بينما أصيب عدد من المدنيين بجروح، بينهم أربعة أطفال، فضلاً عن فقدان ستة مقاتلين من قواتهم خلال التصدي لهجمات الاحتلال التركي.
وأكد مجلس منبج العسكري على استمرار قواته في التصدي لجميع الهجمات والاعتداءات التي يشنها الاحتلال التركي وفصائله ، مشدداً على أنه سيرد بقوة على أي جهة تحاول زعزعة أمن واستقرار المدنيين في شمال وشرق سوريا.