صرحت قوات سوريا الديمقراطية اليوم بانه ستنطلق المرحلة الاخيرة من حملة عاصفة الجزيرة لتحرير آخر جيب يتحصن فيه مرتزقة داعش في شرق نهر الفرات
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته قوات سوريا الديمقراطية اليوم في ناحية شدادي ، وأعلنت فيه عن “معركة دحر الإرهاب”، وهي المرحلة الأخيرة من حملة عاصفة الجزيرة.
حيث اجاب المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية كينو غابرييل، على اسئلة الصحفيين كما يلي
ما هو برنامجكم لتحرير آخر معاقل داعش؟
لا يوجد توقيت وبرنامج محدد للحملة، لكن تم وضع خطة محكمة خلال الفترة الماضية وتجهيز المقاتلين من ناحية التدريب والتسليح والإمكانيات التي تلزم بالتنسيق مع التحالف الدولي.
يصادف اليوم ذكرى هجمات 11 سبتمبر، هل هذه صدفة أم ماذا؟
أعتقد أنها صدفة، لكنها جيدة كون الحرب على الإرهاب في 11 أيلول سبتمبر، واليوم نستطيع القول أنها الخطوة الأولى لأنهاء الحرب على الإرهاب في معركة “دحر الإرهاب” التي ستطلقها قوات سوريا الديمقراطية لدحر تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
في حال تحرير بلدة الهجين ستكونون على خط التماس مع قوات النظام، كيف سيكون موقفكم في حال حدوث هجوم على مواقعكم؟
منطقة هجين لن تكون النقطة الأولى التي نتواجد فيها على خط التماس مع قوات النظام، وليست هناك مشاكل بيننا، كانت هناك عراقيل سابقة من قوات النظام في تأخير حملاتنا أو عدم انجاحها وتم التعامل معها بمبدأ الدفاع عن النفس، وسيستمر هذا الأمر خلال هذه المرحلة ونتمنى أن لا تحصل أي مواجهات.
ما مصير علاقتكم مع القوات العراقية بعد إتمام السيطرة على الحدود السورية – العراقية؟
التنسيق مع القوات العراقية مستمر ولا سيما فيما يخص الضربات المدفعية لاستمرار تقدمات قواتنا على الأرض إلى جانب الضربات الجوية وهذا الأمر مرتبط بالإحداثيات والمعلومات المقدمة من قبل قوات سوريا الديمقراطية والمجموعات الاستخباراتية المتمركزة حول مقرات مرتزقة داعش.
وسنستمر بالتنسيق مع القوات العراقية لتأمين المنطقة الحدودية بشكل كامل لضمان عدم وجود أي تحرك للعناصر الإرهابية ما بين العراق وسوريا.
تتحدثون على المرحلة الأخيرة في الحرب ضد داعش، ما هو مستقبل علاقاتكم مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي بعد إنهاء داعش؟
التنسيق مع قوات التحالف الدولي ليس مرتبط بالعمليات العسكرية لدحر داعش، فيما البرنامج اللاحق الذي سنستمر في العمل المشترك هو مكافحة الإرهاب ومنع ظهور داعش في المنطقة التي تم تحريرها، وعلى هذا الأساس سيستمر دعم قوات سوريا الديمقراطية وتدريب القوات وغيرها من البرامج المختلفة التي نقوم بها معاً.
كما أن برامج التحالف الدولي سيكون مستمر مع المجالس المحلية التي تم تشكيلها في المناطق المحررة من أجل العمل على إعادة الإعمار والحياة الطبيعية للمدنيين في المناطق المحررة.
معركة وشيكة في إدلب، ما موقف قوات سوريا الديمقراطية من معركة إدلب المرتقبة؟
ليس هناك مشاركة رسمية لقوات سوريا الديمقراطية في إدلب، وليس هناك تواصل مع القوات الأخرى بما يخص هذا الموضوع، لكن بكل الأحوال نحن جاهزون وبناءً على أهدافنا لمواجهة الإرهاب في جميع المناطق السورية.