كشف مكتب مكافحة الجريمة المنظمة التابع لقوى الأمن الداخلي تفاصيل مقتل المحامي حسن رشيد الحوار، الذي قُتل في الـ 31 من آذار/ مارس الماضي، في مدينة القامشلي.
وكشف مكتب مكافحة الجريمة المنظمة التابع لقوى الأمن الداخلي القوى عن ملابسات القضية، في مقطع مصور نُشِر أمس الجمعة على موقع القوى.
وبحسب ما جاء في المقطع المصور، فإن أسباب عملية القتل تعود إلى خلاف نشب بين المحامي وأخوين من مدينة القامشلي حول عقار تعود ملكيته لامرأة مسيحية موجودة في لبنان، يحاول المحامي والإخوة تقاسمه.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد عمدت إلى تأويل دوافع جريمة القتل والمنفذين، وإظهارها على أنها كانت بدوافع سياسية، وحرضت بشكل غير مباشر على القتل.
ووفقًا للمقطع المصور، فإن منفذ الجريمة من مواليد 1984، يدعى محمد زكي إبراهيم، وهو من مدينة القامشلي، أقدم على قتل المحامي، في إحدى مطاعم مدينة القامشلي، بحضور أخيه الأصغر منه عكيد إبراهيم من مواليد 1989.
وفي تفاصيل القضية، فإن المدعو محمد زكي أراد تسجيل العقار باسم أخيه عكيد عن طريق المحامي حسن الحوار الذي طلب من الثاني إبرام “عقد وكالة” له على ما أفاد الأخوان، اللذان قالا أيضًا إن المحامي أضاف اسم زوجته إلى العقد دون علمهما، الأمر الذي أثار حفيظتهما، فآثر الكبير على وصف المحامي بـ “السارق والخائن”، طالبًا منه إعادة كل شيء إلى طبيعته أو التوقيع على سند بقيمة “مليون دولار” ليحفظ حقه، ولكن المحامي رفض إلا أن يوقع على “نصف مليون دولار فقط”.
ووفق ما أفادا به، فإنه أثناء اشتداد النقاش بين الطرفين، حمل المحامي كأس ماء وكسره وضرب به عنق محمد زكي، ما اضطر عكيد إلى ردعه عن فعل المزيد، وأخرج مسدسه، داعيًا المحامي وأخيه إلى الجلوس لحل الخلاف، ولكن الأول (المحامي)، بدأ بمشادة كلامية.
وفي هذه الأثناء حضر صاحب المطعم والعمال، وطلبوا من محمد زكي إسعافه، لكنه رفض، وفي استمرار الخلاف أطلق 3-4 طلقات على المغدور، ما أدى إلى مقتله.