أوضح قيادي في قوات سوريا الديمقراطية “خليل النبر” أن هناك ثلاث جهات تستهدف قواتهم وتحاول النيل منها، وهم كل من داعش عبر خلاياها النائمة، ومرتزقة درع الفرات عبر بقايا عناصر جبهة النصرة المأجورين، وكل من النظام وإيران عبر عملائها الموجودين في المنطقة.
وأكد القيادي “خليل النبر” إلى أن داعش ما تزال موجودة فكرياً في بعض المناطق ضمن دير الزور، وبشكل خاص المناطق التي أنشأت فيها داعش والمجموعات الإرهابية الأخرى والتي كانت حاوية للمرتزقة، وقال: “التخلص من فكر داعش ضمن هذه المناطق ليس من السهل، وهي كجديدة عكيدات التي كانت حاضنة لداعش، وشحيل التي كانت حاضنة لجبهة النصرة”.
وأوضح خليل أن هذه المناطق تابعة لناحية البصيرة والتي تعد من أكبر المناطق في دير الزور ويوجد ضمنها كافة عشائر دير الزور، وتتميز بكثافة سكانها، نتيجة قربها من نهر الفرات، ويتواجد ضمنها الآن بعض خلايا داعش.
القيادي خليل النبر بيّن لحدوث بعض الهجمات على قواتهم بين الفينة والأخرى ويفقدون عدداً من مقاتليهم، وأشار لاستخدام المرتزقة الدرجات النارية، ونفّذت المرتزقة خلال الشهر المنصرم قرابة 180 هجوماً ومعظمها باءت بالفشل. وقال: “هذه العمليات لم يقُم بها مرتزقة داعش فقط، بل مرتزقة تركيا والنظام السوري.
وأوضح خليل لوجود ثلاث جهات تستهدف قواتهم وتحاول زعزعة أمنها واستقرارها وهم كل من داعش عبر خلاياها النائمة، ومرتزقة درع الفرات عبر بقايا عناصر جبهة النصرة المأجورين، والنظام وإيران عبر عملائها الموجودين في المنطقة.
وأشار إلى وجود تنسيق مباشر وخطة عمل مع قوات الأمن الداخلي والاستخبارات وقوات التحالف الدولي للقضاء على خلايا داعش.
وبيّن للترابط الوثيق بين أهالي المنطقة وقواتهم، وقال: “نحن أبناء المنطقة، أبناء عشائر المنطقة، حررنا مناطقنا وسلمناها لأهلنا لإدارتها”. حول المظاهرات التي خرجت في دير الزور، أوضح القيادي في قوات سوريا الديمقراطية إلى أن بعض مطالبهم كانت محقة وهي خدمية، وحاول استغلالها وإخراجها عن مسارها لخلق بلبلة في المنطقة، وهؤلاء كانوا مرتبطين بالأجندات التي ذكرناها. وظهر ذلك عبر اليافطات التي رفعت والتي كانت فحوها عنصرية.